من الملاحظ ان اغلب أيتام فرنسا حاولو الركوب على قضايا الأمازيغ ليهاجموا حملة #لا_للفرنسة
لكنهم كانوا مكشوفين لكون أغلب إخواننا الامازيغ دعموا الحملة دعما واسعا.
وأستغل الفرصة لأقول لهم: لقد حان الوقت لتنتزعوا جميع ملفات اللغة الامازيغية وقضاياها الثقافية من أيدي الملاحدة وسقط الناس لتدافعوا عنها بما يخدمها حقا بما يتماشى مع قناعاتكم، إذ من غير المعقول أن حفنة من عديمي التربية تتحكم بملفات بهذا الحجم تخص مكونا أساسيا من المكونات المغربية، وتستغل قضاياهم لمهاجمة كل مغربي(ة) يقول نعم للعربية !
جميعنا نعلم أن الأغلب الأعم من المغاربة، عربا كانوا أو امازيغ أو غيرهم، يقدسون العربية ويجلونها ويحترمونها أيما إحترام؛
فكيف يُترك أولئك الشرذمة القليلون يهاجمونها ويُعملون معول الهدم بين ابناء البلاد الواحدة؟
لقد حان الوقت للعمل على تغيير شامل يخص قطاعات كبرى مرتبطة بالسياسة اللغوية، ولا يقتصر الأمر على مجرد اضافة لغة أو استبدالها بلغة، فنحن في مواجهة مباشرة ضد أذرع ولوبيات تخدم أجندات أجنبية (فرنسية على وجه التحديد) وهي تعادي كل ما يضمن وحدة وتقدم البلاد (بدءً من الإسلام، مرورا باللغات الوطنية، العلوم، الإقتصاد، … ووصولا للوحدة الترابية).
وأشير إلى أن صمت مؤسسات الدولة عن هذه “الهرنطة” التي يقوم بها هؤلاء ضد بعض مكونات البلاد، واستخدامهم لخطاب عنصري مقيت، هو أيضا أمر غير مقبول في أي دولة تطمح لمستقبل مزدهر ولا يجب السماح به.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريسرغم ذلك، نقول إن القادم أفضل بإذن الله، فالحق قوي ولا قِبل للباطل به، إنما يتوجب على أهل الحق أن ينتصروا لحقهم وان لا يصمتوا على طغيان اهل الباطل، وأن يتخذوا كل وسيلة مشروعة لذلك.
ملاحظة: لا تنسى توقيع عريضة #لا_للفرنسة وان تشاركها مع اهلك وأقاربك وأصدقاءك، لعلك تساهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
رابط العريضة: https://go.notofrench.com