فيما يلي معايير متعلقة باللغة العربية، ألزم موقع «مجلة التنوير» نفسه وكُتَّابه بها، ونتمنى أن تتبناها كل المواقع الناطقة باللغة العربية، وتزيد عليها، وذلك للمساهمة في قلع أحد أخطر مخلفات الإستعمار الغربي في نفوس المسلمين، والخروج من قفص الانهزام النفسي وعقدة النقص أمام الغرب. أحد أهم مظاهر عقدة النقص والانهزام هو خلط كلمات أعجمية في مقالات باللغة العربية، وإدراج كلمات عامية بدلا من العربية الفصحى.
معايير هامة فيما يخص لغة النشر:
- أن يكون المقال باللغة العربية الفصحى.
- لا يجوز البتة استعمال أيٍّ من العاميّات العربية إلا في استثناءات جد محدودة وبشرط أن تُكتب أولا العبارة أو الجملة باللغة العربية الفصحى، ثم توضع الكلمات العامّية بين قوسين هلالين (). ومن هذه الحالات الاستثنائية، نقل أمثال شعبية خاصة ببلد ما أو شعارات وهتافات. لكن لا تقبل إضافة شعارات وهتافات وأمثلة شعبية عامّية تحتوي على كلمات فرنسية أو إنجليزية حتى لو كانت مكتوبة بأحرف عربية، والتي درج المسلمون والعرب منهم على الخصوص في عديد من البلدان الإسلامية على استعمالها في حياتهم اليومية، كنتيجة للاستعمار الغربي العسكري والثقافي.
- لا يجوز البتة إدراج أيٍّ كلمات أو مصطلحات أو عبارات وجمل أعجمية، كالفرنسية أو الإنجليزية، حتى لو كانت مكتوبة بأحرف عربية، ولا يجوز حتى إضافتها بين قوسين هلالين ()، يُستثنى من ذلك أسماء الأشخاص والشهور الأعجمية وما شاكلها، فهذه تُكتب بأحرف عربية. لكن ما عدا ذلك لا يجوز إدراج أي مصطلحات أعجمية حتى في الموضوعات المتعلقة بالعلوم التجريبية كالطب وعلوم الأحياء والفيزياء، الخ. فخلط كلام عربي بأعجمي من علامات الانحطاط والتخلف وعقدة النقص. فإما يُكتب المقال كله باللغة العربية، أو يكتب كله بلغة أعجمية. من اختار الكتابة باللغة العربية، فهي قادرة على التعبير عن أي شيء ووصفه. فعلى الكاتب باللغة العربية أن يجتهد لإيجاد الكلمات العربية، واشتقاقها، إن كان الأمر يتعلق بمصطلحات ومعاني جديدة، خصوصا المتعلقة بالعلوم التجريبية. فاللغة العربية لا تنمو وتتطور، ولا يتحسن اللسان العربي، إلا باستعمال اللغة العربية في كل شؤون حياتنا، واستحداث كلمات عربية لكل ما استجد في العالم من ابتكارات ومصطلحات.
- ومن العادات السيئة أيضا التي درج عليها البعض هو ذكر شيء باللغة العربية، ثم إضافة نفس المعنى باللغة الإنجليزية أو الفرنسية بين قوسين، وكأن اللغة العربية لم تؤدي المعنى، وكأن المصلحات والأفكار لا تكون قوية وجذابة وجميلة إلا إذا تم التعبير عنها بلغة المستعمر. فهذا من التنميق والاختيال، هذا من عقدة النقص أمام ثقافات الغرب ولغاته، لا نقبل به البتة في «مجلة التنوير».
- فيما يخص الأسماء الأعجمية أو مصطلحات حديثة في العلوم التجريبية، والتي قد يظن الكاتب أنه يستشكل على القارئ فهمها، يمكن له في هذه الحالة إضافة فهرس يلحقه بآخر المقال، يسرد فيه الكلمات العربية المستعملة في المقال، ومرادفاتها باللغة الأعجمية. مثال على ذلك موجود مثلا في الرابط التالي: «مثال لإضافة فهرس الكلمات الأعجمية»
- من الأخطاء الشائعة الشنيعة، الاستغناء عن مصطلحات وأسماء عربية واستعمال مرادفات بالإنجليزية أو الفرنسية بدلها، مع كتابتها أحيانا بأحرف عربية. موقع «مجلة التنوير» لا يقبل استعمال هذه الكلمات ”المعربة“، ويدعو لاستعمال الكلمات العربية. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الكلمات التالية:
- ”فيديو“ = تسجيل مصور، تصوير، مقطع مَرئي. جمع: مَرئيات
- ”مونتاج“ = تركيب، ترتيب، تنسيق، الخ.
- ”بوست“ = منشور، الخ.
- ”شير“ = شارك، وزع، الخ.
- ”جروب“ = مجموعة، الخ.
- ”لايك“ = إعجاب.
2. اعتماد التقويم القمري والسنة الهجرية في التأريخ
كذلك من مظاهر انهزام المسلمين، استغنائهم عن التأريخ الإسلامي واعتمادهم تأريخ النصارى. فأصبح كثير من المسلمين لا يعرفون في أي سنة هجرية وأي يوم من أي شهر قمري يعيشون. «مجلة التنوير» يلتزم التأريخ القمري/الهجري في كل منشوراته، ولا مانع من إضافة التاريخ الميلادي الموافق له بين قوسين مباشرة بعد التاريخ القمري/الهجري، بالصيغة التالية مثلا: 25 ربيع الثاني 1440هـ (2 يناير 2019). ويمكن الاستعانة بمواقع لتحويل التواريخ الميلادية الى تواريخ قمرية/هجرية، كالمواقع التالية:
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلhttp://www.al-eman.com/تحويل+التاريخ/p39
مصدر المقال: مجلة التنوير