إنها لوحة جنائزية عثر عليها بلابولا في ضاحية شاطبة (Xátiva) إلى الجنوب من بلنسية محفوظة بالمتحف الأثري لالمودي بشاطبة و هي مؤرخة في 10 جمادى الأولى في سنة 29 هجرية و هو يوافق عهد ثالث الخلفاء الراشدين: الصحبي عثمان بن عفان رضي الله عنه أي 63 سنة قبل الدخول الرسمي للمسلمين إلى الأندلس خلال فترة حكم الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد.
و نجد فيها مكتوبا:
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس إن وعد
الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا و لا يغرن
كم بالله الغرور هذا قبر أحمد بن هر …
..ي رحمه الله كان يشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده
ورسوله أرسله بالهدا و دين الحق ليُظهر
ه على الدين كله و لو كره المشركون توفي
في عشر خلون من جمادا الأولا من سنة تسع و عشرين
_________________________
الصورة مأخوذة من كتاب “فتوح افريقية و المغرب و الأندلس، حقائق جديدة” للمؤرخ المغربي الدكتور أحمد الطاهري المتخصص في تاريخ المغرب و الأندلس و رئيس مؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية للبحث التاريخي و الأثري و المعماري.
إقرأ أيضا:الموريون