سؤال وجواب

هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟

هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟

نجحت الالة الإعلامية الغربية والأوروبية بالخصوص في نشر دعاية مُعادية للعروبة بكل حمولاتها، بدءََ بالعربية (لسان القران الجامع للمسلمين) مرورا بالانتماء الثقافي (الذي يضم العرب والعجم) وصولا للانتماء القومي لمختلف الأعراق العربية.
حيث أنك قد تسمع أحدهم يصرح بل يحتفل بانتمائه العرقي (مثل أمازيغي، كردي،.. بل حتى بعض التسميات البائدة تم العمل على إحياءها من جديد مثل “فرعوني” !) ولا أحد يعترض عليه.. إلا إن صرح شخص ما أنه عربي، فتجد الببغاوات ومرضى النفوس يُهاجمونه ويرمونه بكل نقيصة !!!
بل يصل الأمر للطعن في الأعراض والأصول.. ولسان حالهم “كن من شئت إلا أن تكون عربيا” !!!
الغريب في الأمر أن تجد هذا النهج يُستخدم في جميع بلدان العرب من من العراق مرورا بالشام ومصر وصولا للمغرب.. بل حتى داخل الجزيرة العربية نفسها !!! تخيل؟!
ومن أشهر ما يعتمده عرابو هذه الدعايات المغرضة والعنصرية هو أن يقولوا لكل من قال “أنا عربي” قولتهم السخيفة: اعمل فحص DNA !
وهذه القولة لوحدها تحمل في طياتها كما كبيرا من الجهل والغباء، فجميعنا يعلم أن القول DNA TEST يُحيل إلى فحص الأبوة أو النسب المباشر (إلا إن فُصل وحُدد الفحص الدقيق المقصود باسمه العلمي).
من يقف خلف نشر وتأجيج مثل هذه الدعايات والدعوات لا يهمه العلم ولا التاريخ، بل ما يهمه تشكيك الناس في أصولهم كمقدمة لتفكيك مجتمعهم وتشكيل تكتلات متناحرة تمهيدا لما لا تُحمد عقباه.
بينما الأصل أن لكل شخص أن يُعلن انتماءه لثقافته أو قومه أو حتى عرقه ما لم يكن فيه مفاخرة او استحقار لغيره من الأقوام المسلمة، ومن يطعن في أصول الناس أو أعراضهم هو خبيث يجب أن لا يُتهاون معه بأي وجه كان.
نستمر بحول الله، #العربية_تجمعنا و #لا_للفرنسة

إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة
رابط مختصر
شارك على

علم البيانات، تطوير البرمجيات، ذكاء إصطناعي ،بلوكتشين، أمن معلومات. مُؤسس: الكراس http://alkoras.com كشاف http://kachaf.com جولدنيوم http://goldeneum.org

السابق
السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية
التالي
هل العربية أصل اللغات؟

اترك تعليقاً