من الضروري جدا العمل على تعريب المصطلحات العلمية.
قد يقول البعض: وما الهدف من تعريبها؟ لماذا لا نستخدمها كما هي؟
الجواب يحتاج تفصيلا، ولكن يمكن ذكر أهم ميزة لمسالة إيجاد مصطلحات عربية دائما للمنتجات والمصطلحات العلمية في شتى المجالات؛
وقبلها إليك بعض المشاكل الناجمة عن استخدام المصطلحات الأعجمية كما هي :
– هذا يوحي عن قصور اللغة في الترجمة، وهذا غير صحيح بالنسبة للعربية، فلماذا نُلصق بها عيبا غير موجود فيها؟
– صعوبة النطق أحيانا -خاصة إذا احتوت الكلمة على حروف لا مقابل مباشر لها بالعربي
عندما تعرب المصطلح، ستتمتع بقدرة العربية في توليد كثير من الأسماء الأخرى المشتقة، مما يجعل التحدث وإيصال المعلومة سهلًا مريحًا. مثال:
-كلمة “راديو”: نجد أن لهذه الكلمة معنى واحدًا فقط وهو ذاك الجهاز المعروف.
ولكن عندما نقول مذياع، فستتولد لدينا كلمات كثيرة، نحو: يذيع-أذاع(جميع الأفعال اللازمة)، إذاعة(محطة الراديو)، مُذيع-مُذيعة، الفعل المبني للمجهول، إلخ.
مثال اخر “تلفزيون”: فهذه كلمة جامدة لا نستطيع التصرف فيها، ولكن تلفاز ستولد: تلفز، يتلفز، التلفزة، تُلفز، متلفز، إلخ.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتللهذا من المهم أن تكتسب الكلمات وزنًا صرفيًا صحيحًا، خذ كلمة فِلْم، فهي على وزن فِعْل. وبسبب وزنها ولّد الناس فعلًا لطيفًا منها وهو فَلَّمَ، ويعني أن يأتي الشخص بأمر لا نراه إلا في الأفلام، أي أمر غريب خارج عن العادة. وهذا مثل قولنا: حِصن وحَصَّنَ.
#العربية_تجمعنا
#لا_للفرنسة