الأراضي غير الأوروبية التي لازالت تحتلها #فرنسا:
1-كاليدونيا الجديدة، مستعمرة فرنسية منذ سنة 1853 وعاصمتها نوميا، تقع كاليدونيا الجديدة في قارة أوقيانوسيا جنوب المحيط الهادي، تبلغ مساحتها 19 ألف كيلو متر مربّع. عدد سكانها يبلغ اليوم 250 ألف نسمة(الاف منهم مغاربيون)
في ثمانينيات القرن الماضي أشعلت فرنسا حربا أهلية في كاليدونيا بين “الكاناك” السكان الأصليين للإقليم المطالبين بالإستقلال، والسكان البيض (أغلبهم تابع لفرنسا)؛
حصدت الحرب أرواح أكثر من 70 ألف شخص، وأدت الغرض منها لصالح فرنسا، حيث قادت إلى توقيع اتفاق “نوميا” في ماي 1998، بين المؤيدين للانفصال والسلطات الفرنسية، نص على إجراء استفتاء تقرير المصير بين عامي 2014 و2018.
وعمدت فرنسا للإقصاء الممنهج للمطالبين بالإستقلال ترغيبا وترهيبا.
وهو ما اتى أكله حيث استطاعت فرنسا الحصول على نتيجة استفتاء لصالحها سنة 2018.
2-غوادلوب (وهو نطق أعجمي لإسمها العربي: جزر وادي اللُّبّ.. المصدر في الصورة أدناه).
تم إحتلال وادي اللب من طرف السويد أساسا، والتي سلمتها لقوات الإحتلال الفرنسية سنة 1814 ضمن معاهدة باريس في نفس السنة
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسيتم الإعتراف بالإحتلال الفرنسي في معاهدة فيينا عام 1815 والذي استمر لحد الان.
وكان معمل دربوسير للسكر المحرّك الأساس لإمبراطورية فرنسا الإستعمارية في البحر الكاريبي.
في القرن 19 كان المصنع الذي تبلغ مساحته 77000 قدم مربع، الواقع في بوينت-آه-بيتر، أكبر مدينة في جزيرة غوادلوب، يقوم بتصدير كميات كبيرة من البضائع التي ينتجها العبيد إلى فرنسا في ظروف كارثية
اما طريقة إحتلالها فهي أسوء، حيث أنه بعد ان استطاع السكّان الأصليين من الأراواك والهنود الكاريبيين مجابهة الاحتلال الإسباني، دخلت فرنسا مكان اسبانيا وعمدت لذبح السكان المحليين(حرفيا) واستعبدوا من تبقى منهم ثم أعلنوها رسميا مستعمرة غوادلوب في عام 1635 واعتبرتها جزء منها سنة 1946
3-مارتينيك (هو تحريف للاسم الذي أطلقه عليها شعب تاينو وهو: ماديانا)
قبل الإحتلال كان سكانها الأصليون من الأراواك والكاريب (مثل جزر وادي اللب).
قام الفرنسيون بغزو الجزيرةسنة 1635م حيث تم تخريبها وقتل جل سكانها .
حاليا 95% من سكانها هم أفارقة جلبوا إلى الجزيرة كعبيد في مزارع السكر.
إقرأ أيضا:المغرب العربي4-غويانا الفرنسية، هي جزء من غويان المُحتلة التي يقتسمها الإحتلال الفرنسي والبريطاني (غويانا البريطانية.. حاليا اسمها غيانا) والهولندي (غويانا الهولندية.. الآن اسمها سورينام).
إحتلتها فرنسا سنة 1503م، وقتلت الكثير من “الأمريكيين” الأصليين في جل مناطقها ووطنت بدلهم أوروبيين
وأدى ذلك في النهاية لعزل من تبقى منهم في جزء منها، ثم استقدمت العبيد من افريقيا وشغلتهم لصالح الاوروبيين، وبعدما تحرر العبيد بعدها بقرون تم اسكانهم في الأدغال الفاصلة بين مناطق الاوروبيين والسكان الأصليين قبل ان يندمج هؤلاء مع محيطهم لاحقا. وعرفت قدوم وفود اسيوية وافريقية “حديثا”.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية5-لا ريونيون، هي جزيرة مدغشقرية، ولكن فرنسا اعلنتها جزءً من أراضيها سنة 1946م بعد استرجاعها من الإحتلال الألماني الذي كان يحتل فرنسا نفسها منذ 1940 وسبقه احتلال فرنسي لها دام لقرون.
وهي تقع في الساحل الافريقي، وقد عرفت باستخدامها من طرف الاحتلال الفرنسي لنفي المقاومين الأفارقة.