أعلام وعلماء

أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)

أبو القَاسِم خَلَف بن عَبَّاس الزَّهْرَاوِيّ (المتوفي بعد سنة 400 هـ)، هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي، ووصفه الكثيرون بأبي الجراحة الحديثة. أعظم مساهماته في الطب هو كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف»، الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا. كان لمساهماته الطبية سواء في التقنيات الطبية المستخدمة أو الأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب، حتى أن بعض اختراعاته لا تزال مستخدمة إلى اليوم. ويعد الزهراوي أول طبيب يصف الحمل المنتبذ، كما أنه أول من اكتشف الطبيعة الوراثية لمرض الناعور.

أبو القَاسِم خَلَف بن عَبَّاس الزَّهْرَاوِيّ (المتوفي بعد سنة 400 هـ)، هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي، ووصفه الكثيرون بأبي الجراحة الحديثة. أعظم مساهماته في الطب هو كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف»، الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا. كان لمساهماته الطبية سواء في التقنيات الطبية المستخدمة أو الأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب، حتى أن بعض اختراعاته لا تزال مستخدمة إلى اليوم. ويعد الزهراوي أول طبيب يصف الحمل المنتبذ، كما أنه أول من اكتشف الطبيعة الوراثية لمرض الناعور.

و كان رائد الجراحين فى القرن العاشر الميلادى , اكاديمى وفيزيائى . طورت واستخدمت العديد من الادوات والتى لاتزال معروفة الى اليوم . كنت اول من استخدم أمعاء القطط فى خياطة الغرز .

وقد استعمل الزهراوي امعاء القطط في خياطة الجروح كما أنه أول من قام بخياطة الجروح من الداخل حتى لا تترك أثراً مرئياً. وقد سمى كتابه عن الخياطة الطبية للجروح : إلمام الجروح تحت الأدمة.

(الزهراوى أول من توصل إلى طريقة ناجحة لوقف النزف من الشرايين لكن مما يدعو للأسف أنك لو سألت طالب طب عن مبتدع أول طريقة ناجحة لكبح النزف عن الشرايين لرد عليك فى الحال : إنه الجراح الفرنسى أمبرواز بارية)
المستشرقة الألمانية الدكتورة “زيجريد هونكة”, من كتابها شمس العرب تسطع على الغرب.

إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران

“من يطالع كتابه – التصريف لمن عجز عن التأليف – لايتمالك نفسه عن الاعتقاد بأنه قد شرَّح الجثث هو نفسه لأن وصفه الدقيق لإجراء العمليات المختلفة لا يمكن أن يكون نتيجة للعمليات فقط”.
أمين خير الله : “الطب العربي”

مع ابداعات الزهراوي التي لا تنتهي
صفحة من كتاب الزهراوي يشرح فيها كيفية معالجة الأجفان بالكي, بواسطة أدوات قام بتطويرها, ومع التنبه الى ما ذكره من طريقة الكي, ثلث الجلد!! يا لدقته رحمه الله.

استعمل الزهراوي في علاجه آلات جراحية مبتكرة مثل العقافة والمبرد والكلاليب ومنها ما تدل ملامح بعضها على أنها أسلاف بدائية للأدوات الحديثة المستخدمة الآن منها؛ مشرط بتر، مقص لا يصدأ للخيوط الجراحية، مشرط مفصل الركبة، مشرطان مطليان بالنيكل، مشرط ضيق صغير لشق الجروح، كلاب – ماسك – شرياني، مبعدة ذاتية – لإبقاء جانبي الجرح مفتوحين أثناء العملية الجراحية -.

إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون
السابق
كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري
التالي
ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)

اترك تعليقاً