هو الامام آق شمس الدين (791ه – 863ه) محمد بن حمزة الدمشقي، ولد في دمشق، وحفظ القرآن الكريم في السابعة من عمره وتابع علومه في دمشق وحلب، وأنقرة وغيرها، هو معلم السلطان محمد الفاتح ومربيه، ودرسه القرآن الكريم والسنة النبوية والفقه واللغات (العربية ، والفارسية والتركية)، والرياضيات والفلك والتاريخ، كان متخصصاً بعلوم أخرى كعلم النبات، والطب والصيدلة، ومن كتبه: كتاب مادة الحياة وكتاب الطب.
ألف الشيخ آق شمس الدين كتابا فى وصف الميكروب والسرطان وكان الشيخ يهتم بالأمراض البدنية قدر عنايته بالأمراض النفسية.فقد كانت هذه الأمراض في عصره تسبب في موت الآلاف، لذلك ألف كتاباً بالتركية بعنوان “مادة الحياة” قال فيه: (من الخطأ تصور أن الأمراض تظهر على الاشخاص تلقائيا، فالأمراض تنتقل من شخص الى آخر بطريق العدوى. هذه العدوى صغيرة ودقيقة الى درجة عدم القدرة على رؤيتها بالعين المجردة، لكن هذا يحدث بواسطة بذور حيّة)
وبذلك وضع الشيخ آق شمس الدين تعريف الميكروب في القرن الخامس عشر الميلادي. وهو أول من فعل ذلك، ولم يكن الميكروسكوب قد خرج بعد.
وأهتم الشيخ آق شمس الدين أيضاً بالسرطان وكتب عنه وفي الطب ألف الشيخ كتابين هما: (مادة الحياة)، و (كتاب الطب)، وهما باللغة التركية والعثمانية. وللشيخ باللغة العربية سبع كتب، هي: حل المشكلات، الرسالة النورية، مقالات الأولياء، رسالة في ذكر الله، تلخيص المتائن، دفع المتائن، رسالة في شرح حاجي بايرام ولي.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية