هَذه هِي نتائج تَصنيف عُلماء الأنثروبولوجِيا، و التي شَرحها البروفيسور و المُؤرخ الأمريكي (بُول سبِيكارد/Paul Spickard) و هو بروفيسور و مؤرخ أمريكي في جامعة (Barbara University) و المتخرج من جامعتي (California university) و (Harvard University), ومؤلف للعديد من الكتب حول موضوع العرق والإثنية، ولا سيما التعددية العرقية.
كان عمله تكوينيًا في إعادة التفكير والانتقال إلى ما بعد نموذج الأسود والأبيض للعلاقات بين الأعراق والأعراق في كِتابه “Race and Nation” و في قِسم (العِرق و القُوة في شمال إفريقيا/Ethnicity and Power in North Africa) صفحة 135 (2005 بمدينة New York) يقول :
“الجَدل حَول هِجرة البربر إلى شمال إفريقيا من أوروبا أو من الجزيرة العربية لايَزال قائما و يَحتاج لِحَسْمٍ”
ثم يضيف بنفس الصفحة:
“و مَعروف أن المجموعات المُسمات بَر.بَرية لا تشكل وِ.حدة جِينية مشتركة، فَفيهم جِينات المشرق العربي و كذلك جِينات الأوربيين و جينات الأفا.رقة، مما يَجعله أمراً مُستحيلا أن يَدَّعوا أنها هَوية بَربَرية. كما أن عُلماء الأنثروبولوجيا (عِلم الإنسان الإجتماعي) يُقسِّمون المَجموعات المُسمات بربرية إلى أقسام و هي (المتوسطيين و كذلك شبه-أكراد و أوروبيين و شمال أوربيين و زُنوج سود البَشَرة)، و هَذا الخَليط العرقي هو نَتائج مَنطقية لِهجرات البَشر و كذلك مُخلفات المُستعمرين عبر التاريخ، و هذا ما جَعل المَجموعات المُسمات (بَربَرية لُغَوِيا) و لَيسَ عِرْقِيا.”
