ونحن على أبواب نهاية الموسم الدراسي، كم من طالب(ة) سيختار عمل تقرير مشروع تخرجه بالعربية بدل الفرنسية في التخصصات العلمية؟
الأكيد أنه وفي جل الكليات العلمية لا يصدر ولا تقرير واحد باللغة الرسمية للدولة، كلها بلغة فرنسية لا يقرؤها المغاربة وأغلبيتهم الساحقة لا تفهمها أساسا، ولا يستفيد منها أحد في البلاد غير من حصل على نقطة لقاءها ومن حصل على رقم إضافي بإجازة المشروع والطالب معا ضمن قائمة من أشرف على مشاريع تخرجهم..
هنا ينتهي ذلك المشروع وكأنه لم يوجد أبدا، لا تأثير له على واقع التعليم والبحث العلمي ولا القطاعات الصناعية ولا حتى في الأوساط الإجتماعية، لا شيء، مجرد عبث لا طائل منه… إذ لا قيمة لبحث لم يطلع عليه الاخرون ويستفيدوا منه.
تشجعوا أيها الطلبة، من لا يستطيع تقديم مشروعه كاملا بالعربية (لسبب أو لاخر) فليقم بإرفاق نسخة بالعربية معه إلى جانب النسخة الفرنسية، او على الأقل فلتنجزوا له خلاصات بالعربية (مضمنة فيه).. من قام بذلك أو يعرف شخصا قام به فليشارك معنا (هنا في التعليقات، أو عبر رسالة خاصة لنعممها على أصدقاءنا والمهتمين بموضوع المشروع).
وأنتم أيها الأساتذة، استيقظوا رجاءً، دعكم من الخوف والجبن، قبول تقديم مشاريع وتقاريرها بالعربية هو الأصل، وإن فرضت عليكم الفرنسية على الأقل اقبلوا من الطلبة بل شجعوهم على إرفاق نسخة بالعربية في تقاريرهم… قارنوا بعدها عدد قراء تلك التقارير بالعربية مقارنة بالنسخ الفرنسية، لا مجال للمقارنة أساسا.. أنتم تعلمون يقينا أن المغاربة يقرؤون بالعربية اختيارا بينما يدرسون بالفرنسية قهرا.
نستمر بحول الله #لا_للفرنسة 🎯