أثناء العمليات الجراحية يخضع المريض للتخدير العام أو الموضعي ، يسمي المغاربة هذه العملية #البَنْج فنقول مثلا بَنْجُو الطبيب أي خَدَّره الطبيب ، مازال شَادْ فيه #البَنْج أي مازال فاقدا للوعي بسبب البنج ،بَنَّجْ له الضَّرْسَة ، والبنج هو مادة كيماوية مستخلَصة من نباتات طبية مخدرة.
جاء في القاموس المحيط للفيروزآبادي المتوفي سنة 817 هجرية : البَنْجُ نَبْتٌ مُسْبِتٌ (السبات)، غيرُ حَشيشِ الحَرافِيشِ، مُخَبِّطٌ لِلعَقْلِ، مُجَنِّنٌ، مُسَكِّنٌ لأِوْجاعِ الأَوْرامِ والبُثُورِ ووجَعِ الأُذُنِ، وأخْبَثُهُ : الأَسْوَدُ، ثم الأَحْمَرُ، وأسْلَمُهُ: الأَبْيَضُ.
وفي تاج العروس البَنْجُ نَبْتٌ مُسْبِتٌ مُخَدِّر أَي معروف وهو غَيْرُ حَشِيشِ الحَرَافِيشِ مُخَبِّط للعقل مُجَنِّنٌ مُسَكِّنٌ لأَوْجاعِ الأَوْرامِ والبُثُورِ وأَوْجاع وفي نسخة ووَجَعِ ،الأُذُنِ وبَنَّجَهُ تَبْنِيجاً : أَطْعَمَهُ إِيّاه وهو مُبَنِّج.
نفس المعنى نجده في باقي المعاجم العربية القديمة.