يطلق المغاربة إسم #السَّوّة على عورة الإنسان وتحديدا على المؤخرة أعزكم الله وأكرمكم، و #السّوّة في الفصيح هي السّوءة، حُذفت الهمزة في العامية للتخفيف.
والسّوأة في معاجم اللغة : الفرجُ والفاحشة والخلّة القبيحة كالسّوآءِ.
يقول عز وجل في سورة الاعراف: { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ}
في تفسير الإمام الطبري : يواري سوآتكم) يقول: يستر عوراتكم عن أعينكم ؛ وكنى بـ” السوءات “، عن العورات. واحدتها ” سوءة “, وهي” فعلة ” من ” السوء “, وإنما سميت ” سوءة “، لأنه يسوء صاحبها انكشافُها من جسده