فتح الأندلس هو حدث تاريخي هام يشير إلى فتح العرب المسلمين لشبه الجزيرة الإيبيرية في القرن الثامن الميلادي وتأسيس الدولة الإسلامية في تلك المنطقة التي استمرت لما يقرب من 800 عام. ويعتبر فتح الأندلس واحدًا من أهم الفصول في تاريخ العالم الإسلامي وتاريخ أوروبا.
عرف فتح الأندلس تضاربا كبيرا من المؤرخين والإخباريين خاصة المتأخرين منهم ؛ فلا يوجد مصدر إسلامي واحد كتب فترة فتح الأندلس ولذالك أغلب الروايات في الكتب العربية التي تناولت هذه الواقعة كان فيها تناقض وتباين .
وبتطور العلم وتوفر المراجع التاريخية القوطية والقشتالية والفرنجية القديمة بطريقة إلكترونية للباحثين أصبح بإمكاننا إعادة قراءة وصياغة تاريخ فتح الأندلس بطريقة توافق التاريخ والمنطق .
● مفاهيم أساسية
يتعين علينا قبل التفصيل في موضوع مقالنا أن نشرح مفاهيم قد لا يفهمها العوام من غير الباحثين ولعل أهمها والتي سنستعملها بكثرة مصطلح 《السارسان》.
السارسان {Sarracinorum} : إن العرب في القديم كان يسمون بالسارسان كما هو وارد في كتب الروم والرومان ؛ يقول المؤرخ الروماني أميانوس مارسيلينوس (Ammianus Marcellinus) في القرن الرابع ميلادي ؛ “بدو (Scenito) العرب الذين نسميهم في زماننا السارسان“.
إقرأ أيضا:المغرب العربيوسيعمم هذا الإسم على العرب كلهم عند الروم (البيزنط) فأصبح الحضر والأعراب من العرب يسمون السارسان حتى القرن العاشر ميلادي ؛ يقول ٱلْمَسْعُودِيّ الهُذَلي أو هيروديت العرب كما يلقب عند أهل العلم ؛《 والروم الى هذا الوقت تسمى العرب ساراقينوس (أي سراسينوس)》 ؛ وبالتالي فتسمية العرب بالسارسان ظل مستعملا حتى عهد المسعودي وهو القرن العاشر ميلادي .
أولا ؛ المراجع الأجنبية المعاصرة لفتح الأندلس
● أول مصدر نعتد به هو ؛ حولية الحرية البابوية 《Referencia en el Liber pontificalis 》وترجع للبابا غريغوريوس الثاني وكتبت سنة 721م أي بعد فتح الأندلس ب10 سنوات ؛ جاء في فصل من الكتاب حول فتح الأندلس ؛ ” في ذلك الوقت، عبر شعب الهاجريون ( أي العرب أبناء هاجر واسماعيل عليه السلام ) الأشرار المضيق من المكان المسمى سبتة، ودخلوا هسبانيا وقتلوا معظم السكان مع ملكهم، ثم أخضعوا الآخرين جميعًا ببضائعهم ووصلوا إلى امتلاك تلك المقاطعة “.
إقرأ أيضا:تطبيق المنصة العربية للهواتف الذكية لنظام اندرويد على متجر جوجل••• النص الأصلي ؛
En aquel tiempo, la nefanda gente de los Agarenos, cruzado el estrecho desde el lugar llamado Ceuta, entró en Hispania y mató a la mayor parte de la población junto con su rey, sometiendo luego a todos los demás con sus bienes y llegando a poseer aquella provincia durante diez años. (Source here)
● المصدر الثاني هو ؛ مخطوطة “المدونة البيزنطية – العربية” (Chronica Byzantia-Arabica)، ويعود تاريخها للعام 743 أو 744م أي بعد 32 سنة من فتح الأندلس، وكتبت باللغة اللاتينية، وهي تتحدث عن العرب وعن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (Hulit) وبعض الأمور التي قام بها في خلافته، ومنها فتح إسبانيا والقضاء على مملكة القوط على يد قائده موسى بن نصير (Musae).
جاء في مقتبس من المخطوط ؛ ” وفي سنة 749 [711]، اغتصب رودريجو مملكة القوط، بالمكر أكثر منه بالقوة، وحكم لمدة عام. لأنه بعد أن جمع جيشًا ضد العرب، الذين دمروا المقاطعة الموكلة إليهم بغارات متكررة، تعرض للهجوم ومات في المعركة، وفي ذلك اليوم كل لياقة القوط، التي ظلت لسنوات عديدة لم تُهزم ولا تتزعزع، ووقعت تحت سلطة الإمبراطورية العربية “.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيىوجاء في الفصل 38 من هذا المخطوط ؛ 《وفي الأجزاء الغربية أيضًا، هوجمت مملكة القوط، الراسخة في صلابتها القديمة..بواسطة قائد جيش يُدعى موسى ( وهو موسى بن نصير في كتب العرب )》.
ثم جاء في الفصل 42 ؛ 《وصل قائد جيش السارسان (العرب) المذكور إلى تولوسا وحاول الاستيلاء على هذه المدينة، وحاصرها بالمقاليع وجميع أنواع الآلات الحربية. عند سماع مثل هذه الأخبار، اجتمع الفرنجة حول أحد جنرالاتهم يُدعى …، ووصلوا إلى تولوسا. عند أبواب تولوسا، يخوض كلا الجيشين قتالًا حتى الموت. قتل الفرنجة زيما، قائد الجيش السارسان (العرب)، وجزء من جيشه، وفرجوا بقية جيش السارسان (العرب) وطاردوه》.
••• النص الأصلي :
En la era 749 [711], más por astucia que por fuerza, Rodrigo usurpa el reino de los godos, y reina un año. Pues, habiendo reunido un ejército contra los árabes, que con frecuentes incursiones devastaban la provincia que le había sido encomendada, fue atacado y murió en batalla, y en ese día todo el decoro de los godos, que durante tantos años había permanecido invicto e inquebrantable, cayó bajo el poderío del imperio árabe.
36 : Y debilita especialmente al Imperio romano con continuas incursiones, y a las islas las llevó casi a la extenuación. Sometió con sus conquistas los territorios de la India. Y en las regiones de Occidente, por medio del general de su ejército de nombre Musa.
42 : Agrupados de este modo, llegan hasta Tolosa. A las puertas de Tolosa uno y otro ejército traban combate en una lucha a muerte. Los francos acaban con Zema, general del ejército de los sarracenos (Arabs), y una parte de su ejército, y ponen en fuga y persiguen el resto del ejército de los sarracenos (Arabs) . (Source here)
● المصدر الثالث الذي نستعين به هو مخطوطة المدونة المستعربية” (Chronica Muzarabica)، ويعود تاريخها للعام 754م أي بعد فتح الأندلس ب 43 سنة، وكتبت باللغة اللاتينية، وهي تتكلم عن العرب وحروبهم في خلافة الوليد بن عبد الملك (Hulit) .
جاء في مقتطف من المخطوط ؛ 《 في عصر 749، السنة الرابعة من حكم جستنيان الثاني، نال الوليد صولجان مملكة السارسان (العرب) بحسب ما أقامه والده خلفًا له في المملكة. حارب الشعب لمدة أربع سنوات، وقاد المملكة بالفعل، وحصل على العديد من الأوسمة، وانتصر لمدة تسع سنوات. لقد كان رجلاً يتمتع بحكمة عظيمة عندما يتعلق الأمر بنشر قواته، لدرجة أنه على الرغم من حرمانه من النعمة الإلهية، فقد دمر جيوش جميع المدن المجاورة له تقريبًا..، لقد أخضع أراضي الهند بفتوحاته، مما أدى إلى تدهور المدن إلى الفقر المدقع. ودمر الحصون في كل أنحاء ليبيا بالحصار وأخضع موريتانيا كلها. وفي المناطق الغربية، قام عن طريق قائد جيشه المسمى موسى بغزو وإخضاع مملكة القوط.
في هذا الوقت، في السنة الرابعة من حكمه، في السنة 748 من حكمه، أرابوس 642… غزا رودريق المملكة بشكل مضطرب من قبل مجلس الشيوخ الصاعد، وملك سنة واحدة. فالجيش المتجمع ضد العرب، ومن معهم من الموريون، الذي أرسله موسى، أي طارق أبو زرعة وآخرين، الذين عهد إليهم منذ فترة طويلة بمهمة الإغارة وتدمير معظم المدن “.
وجاء في المخطوطة عن سينديريدو أخر أساقفة طليطلة قبل فتحها من العرب ؛ ” في هذا الوقت نفسه، سينديريدو ، ذو الذكرى السعيدة، أسقف عاصمة المملكة ، يتميز بتفانيه في القداسة […]. بعد ذلك بوقت قصير، خوفًا من الغزو العربي، ولم يتصرف كراعٍ بل كمرتزق، تخلى عن خراف المسيح ضد تعاليم الأسلاف وغادر إلى روما “.
••• النص الأصلي ؛
En aquel tiempo, en la era 749 [711], año cuarto del reinado de Justiniano II, Ulit alcanzó el cetro del reino de los sarracenos, según lo que había establecido su padre, sucediendo a éste en el reino. Luchando contra los pueblos durante cuatro años, ya dirigiendo el reino, dotado de muchos honores, triunfa por nueve años. Fue un varón de una gran sabiduría a la hora de desplegar sus tropas, hasta tal punto que, aun viéndose privado del favor divino, destruyó los ejércitos de casi todos los pueblos vecinos a él. Y debilita especialmente al Imperio romano [] con continuas incursiones, y a las islas las llevó casi a la extenuación. Sometió con sus conquistas los territorios de la India, reduciendo ciudades a la pobreza absoluta. Destruyó con asedios fortalezas en todos los rincones de Libia y subyugó toda la Mauritania. Y en las regiones occidentales, por medio del general de su ejército de nombre Musa, invadió y sometió el reino de los godos, robustecido .
{Rodrigo, más por astucia que por fuerza, usurpa el reino de los godos.} Reina un año, pues en el quinto del imperio de Justiniano, nonagésimo tercero de los árabes, sexto de Ulit y 750 [712] de la era, tras reunir un gran ejército contra los árabes y los moros enviados por Muza[i] —esto es, Taric [ii], Abuzara[iii] y los demás.
En esta misma época destaca por su entrega a la santidad Sinderedo[v], de feliz memoria, obispo metropolitano de la capital del reino.. Poco después, por temor a la invasión árabe, actuando no como un pastor sino como un mercenario, abandona las ovejas de Cristo contra los preceptos de los antepasados y se marcha a Roma. (Source here)
● المصدر الرابع هو ؛ الكتاب السادس من “تاريخ اللومبارد” (Historia Langobardorum) لبولس الشماس (Paulus Diaconus)، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن الثامن الميلادي وبالضبط سنة 787م أي بعد فتح الأندلس ب76 سنة، وكتب باللغة اللاتينية، ويتناول الفصل العاشر خبر قيام السارسان (العرب) القادمين من مصر بغزو إفريقية واستيلائهم على قرطاج، أما الفصل السادس والأربعين، فيذكر خبر قيام السارسان (العرب) الذين عبروا من سبتة بإفريقية بغزو إسبانيا، كما يتطرق للحديث عن معركة بلاط الشهداء.
جاء في مقتطف من الكتاب : “ ثم سار السارسان (العرب)..من مصر إلى إفريقيا بأعداد كبيرة، واستولوا على قرطاج المحاصرة، التي تم إخلاء سكانها بقسوة وسجدت على الأرض.في ذلك الوقت، عبر جنس السارسان (العرب) من أفريقيا في مكان يسمى سبتم (Septam)، فغزا إسبانيا كلها ”.
النص الأصلي :
“Tunc Sarracinorum gens infidelis et Deo inimica ex Aegypto in Africam cum nimia multitudine pergens, obsessam Cartaginem cepit captamque crudeliter depopulata est et ad solum usque prostravit.
46. Eo tempore gens Sarracenorum in loco qui Septem (Septa) dicitur ex Africa transfretantes, universam Hispaniam invaserunt. ” (Source here)
● المصدر الخامس الذي نستعين به هو ؛ “مدونة مواسياك” (Chronicon Moissiacense)، ويعود تاريخها للعام 818م، وكتبت باللغة اللاتينية، ويذكر النص أنه عندما كان يحكم إسبانيا ملك القوط غيطشة (Witiza) – الذي كان متفانيًا في حب النساء، واقتدى به الكهنة والشعب في عيش حياة الترف، حتى أثار غضب الرب – دخل السارسان (العرب) إسبانيا، وجعل القوط رودريق (Rudericus) ملكًا عليهم، فواجه السارسان (العرب) بجيش كبير، وانهزم أمامهم وسقطت مملكة القوط، وفي غضون عامين أخضع السارسان (العرب) كامل إسبانيا تقريبًا “.
النص الأصلي ؛
“His temporibus in Spania super Gotos regnabat Witiza, qui regnavit annis VIII et menses III. Sarraceni tunc in Spania ingrediunt……, Sarracenis obviam venit in prelio, sed inito prelio, Goti debellati sunt a Sarracenis. Sicque regnum Gotorum in Spania finitur et infra duos annos Sarraceni paene totam Spaniam subiciunt “. (Source here)
⚠️ الخلاصة من هذه المراجع ” أننا نتأكد من عروبة الجيش الفاتح للأندلس وأنه كان من السارسان أي العرب الذين أخضعو أسيا والهند والروم والقوط ؛ كما نتأكد أن فاتح الأندلس الحقيقي هو موسى بن نصير الوالي الأموي وأنا طارق فكان مجرد قائد تحت إمرته “.
ثانيا : المصادر الإسلامية المبكرة
أشار المؤرخون المتقدمون أن الفتح الإسلامي للأنداس كان على يد العرب وتحت راية الخلافة الأموية ؛ وهذا ما أكده ابن عبد الحكم والواقدي ؛
فأما الواقدي (747-823م) فيقول ؛ 《غزا طارق بن زياد عامل موسى بن نصير الأندلس وهو أول من غزاها وذلك في سنة اثنتين وتسعين فلقيه أليان وهو وال على مجاز الأندلس فآمنه طارق على أن حمله وأصحابه إلى الأندلس في السفن، فلما صار إليها حاربه أهلها ففتحها وذلك في سنة اثنتين وتسعين، وكان ملكها فيما يزعمون من الأشبان وأصلهم من أصبهان، ثم أن موسى بن نصير كتب إلى طارق كتاباً غليظاً لتغريره بالمسلمين وافتتانه عليه بالرأي في غزوه وأمر أن لا يجاوز قرطبة وسار موسى إلى قرطبة من الأندلس فترضاه طارق فرضى عنه فافتتح طارق مدينة طليطلة وهي مدينة مملكة الأندلس وهي مما يلي فرنجة وأصاب بها مائدة عظيمة أهداها موسى بن نصير إلى الوليد بن عبد الملك بدمشق》. (راجع المصدر هنا)
يقول ابن عبد الحكم (803-870م) ؛ 《 قال: ووجه موسى بن نصير ابنه مروان بن موسى إلى طنجة مرابطا على ساحلها فجهد هو وأصحابه، فانصرف وخلف على جيشه طارق بن عمرو، وكانوا ألفا وسبعمائة. ويقال بل كان مع طارق اثنى عشر ألفا من البربر إلا ستة عشر رجلا من العرب، وليس ذلك بالصحيح 》؛ ونركز هنا على ليس ذالك بصحيح وللإشارة هذه من أقدم المصادر الاسلامية عن فتح الأندلس.
⚠️ الخلاصة التي تظهر من خلال المراجع الإسلامية ” أنها غير دقيقة مثل المراجع القوطية والفرنجية المبكرة أعلاه ؛ وهذا طبعا راجع إلى أن هؤلاء المؤرخون متأخرون ولم يعاصرو حقبة فتح الأندلس فما نقلوه فيها ليس بدقيق “.
دلائل المنطق والرد على خرافة قلة العرب في فتح الأندلس
أولا ؛ يقول الإمام المؤرخ ابن قتيبة الدينوري (828-889م) وهو يتكلم عن فتح طارق الأندلس ونباهة خطبته للجيش الفاتح؛ 《 فلما بلغ طارقاً دنوه منهم . قام في أصحابه، فحمد الله ، ثم حض الناس على الجهاد، ورغبهم في الشهادة وبسط لهم في آمالهم . ثم قال : أيها الناس، أين المفر، البحر من ورائكم، والعدو أمامكم ، فليس ثم والله إلا الصدق والصبر، فإنهما لا يغلبان، وهما جندان منصوران، ولا تضر معهما قلة ، ولا تنفع مع الخور والكسل والفشل والاختلاف والعجب كثرة . أيها الناس ما فعلت من شيء فافعلوا مثله، إن حملت فاحملوا، وإن وقفت فقفوا، ثم كونوا كهيئة رجل واحد في القتال، ألا وإني عامد إلى طاغيتهم، بحيث لا أتهيبه حتى أخالطه أو أقتل دونه، فإن قتلت فلا تهنوا ولا تحزنوا، ولا تنازعوا فتفشلوا، وتذهب ريحكم، وتولوا الدبر العدوكم، فتبددوا بين قتيل وأسير 》.
وفي هذه الخطبة دليل صريح على عروبة طارق وجيشه أيضا فكيف يكون قائد بربري بهكذا فصاحة في هذا الزمان المبكر ؟ وكيف يخاطب طارق جيشه البربري بخطبة عربية فصيحة ؟ ؛ ونشير أن ابن قتيبة عروبة زاد وأكد عروبة الفتح قائدا وجيشا بقوله ؛ 《إذا فتح هذا البيت دخل هؤلاء الذين هيئاتهم هكذا، هذه البلاد فملكوها . فكان دخول المسلمين من العرب إليه في ذلك العام》.
ثانيا ؛ يقول ابن بطوطة الطنجي ؛ 《 ومنه كان مبدأ الفتح الأكبر، وبه نزل طارق بن زياد مولى موسى بن نصير عند جوازه، فنسب إليه، فيقال له : جبل طارق وجبل الفتح ؛ لأن مبدأه كان منه، وبقايا السور الذي بناه ومن معه باقية إلى الآن، تسمى بسور العرب شاهدتها أيام إقامتي به عند حصار الجزيرة 》؛ وبالتالي فالسور الذي شيده الجيش الفاتح الذي دخل مع طارق وموسى سمى” بسور العرب” ، فيكون هذا دليل في اتجاه عروبة طارق بن زياد و جيشه، هل يعقل أن يكون طارق بربريا والجيش الفاتح للأندلس بربري ويسمون السور الذي إنطلقو منه سور العرب بهكذا فصاحة وصراحة ؟
● ومن خلال هذه المصادر التي أسلفنا يمكن أن نتأكد في عروبة طارق والجيش الفاتح من مصادر معاصرة للفتح ؛ونحسم خرافة فتح الأندلس من البربر مع قلة من العرب فهذه الخرافة لم ترد إلا في كتب إسلامية متأخرة جدا ؛ وإلى جانب تأخر سردها فهي كذالك مخالفة للمنطق والموضوعية .
______________
👈 راجع مقال 《العرب في الأندلس》بالضغط هنا
👈 راجع مقال 《التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة 》بالضغط هنا
بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن. موفقين ان شاء