يقدم النص نظرة شاملة عن الميراث في الإسلام، كونه أداة لضمان العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الأفراد بعد الوفاة. يحدد القرآن الكريم نصيب كل ورثة الميت بناءً على قربهم، مبدأ يعكس قيم التكافل والعدالة بين أفراد المجتمع. يُؤكد الإسلام على دور المرأة في عملية الميراث، حيث تُمنح حصص محددة تتماشى مع دورها الاجتماعي وعلاقاتها بالورثة الذكور. كما يشمل الميراث حق الأقارب البعيدين، ما يعزز فكرة شمولية الرعاية الاجتماعية. يُجسد النظام الإسلامي للوراثة عدلاً أخلاقياً من خلال اعتبارات أخرى مثل إدارة ديون المتوفي وصيانة ممتلكاته قبل التقسيم الرسمي، مما يضمن توزيع عادل ومحترم للممتلكات بعد الوفاة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب عمري 22 عاما، وأرجو الإجابة عن السؤال الآتي: هناك من يقول إن المني طاهر، وإذا كان طاهرا فهو
- حدث خلاف بيني وبين أبي بسبب أني تعرفت على فتاة، وقد علم بهذا الموضوع وقال لي علي الطلاق بالثلاثة لو
- نحن ثلاثة أبناء وابنتان لوالدنا، الذي يملك دارًا في الدور الأرضي، وحولها حديقة للمنزل، وقد قام والدي
- هل صحيح أن رضاعة الأم لغير ابنها يكون في المجاعة فقط ؟ وكم رضعة يجب أن تكون حتى يصبح ابنها؟ و من من
- ما علاج شدة الشهوة للأعزب، الذي لا يستطيع الصيام، ولا الزواج؟