يُعرّف النص تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الاجتماعية من منظور عام، مما يؤكد على أن الإنترنت والتواصل عبر الأجهزة الذكية سهّل التواصل بين الأشخاص، ما أدى إلى زيادة حجم الشبكات الاجتماعية لكل فرد. لكن هذا التحول لا يخلو من سلبياته؛ فزاد القلق والإجهاد النفسي لدى البعض بسبب مراقبة الذات المستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثر سلبًا على مهارات الاستماع وفهم المشاعر غير المنطوقة وذلك بسبب سرعة التفاعل الإلكتروني. يرى النص أن التقنية قد تقلل نوعية المحادثات الشخصية واللقاءات الحقيقية وجهًا لوجه. ومع ذلك، لا يُغفل الجانب الإيجابي لتأثير التكنولوجيا حيث تُعتبر الأدوات الرقمية أداة قوية للأشخاص ذوي القدرات الخاصة وتُستخدم في التعليم لإثراء المناهج الدراسية بطرق تفاعلية جذابة.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: