يناقش هذا المختصر تأثير الجغرافيا والعوامل الثقافية على تكوين الهوية الشخصية والجماعية، حيث يجمع بين آراء مشاركين مختلفين حول مدى تأثير كل عنصر. يبدي بعضهم مثل يزيد الدين اليحياوي أهمية المكان في تشكيل الهوية، مستشهدًا بمثال دمشق كمدينة توحد البيئة والثقافة. من جهة أخرى، يعارض الكتاني القروي و الخزرجي التازي تلك الفكرة، مؤكدين على دور العوامل الاجتماعية وال ऐतिहासية في تكوين الهوية. يذهب حاتم بن عمّار إلى إعادة توازن الحجة، مبررًا أن خلفيات ثقافية وروحية هي الأساس الذي تحدد طبيعة الإنسان. تُختتم النقاش بمنال السهيلي التي تؤكد أهمية التكامل بين الجغرافيا والثقافة في تشكيل الهوية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- باختصار يا شيخ أريد الاستفسار عن موضوع الذين يكفرون بالله جهارا ونهارا، ويسبون الدين على مسمعي. وما
- ما حكم التعامل ببطاقات الايتونز التي يتم من خلالها الشراء من متجر آبل؟
- هل يصح تعليق (تقليد مذهب، أو تعليق قول بعض العلماء) بفعل شيء، أو نية شيء، أو قول شيء. ويكون هناك حنث
- كيف يتم إبطال الحلف على القرآن؟ لقد حلفت على القرآن فكيف أستطيع إبطاله؟.
- هل الغرامة المالية التي تفرضها المكتبات العامة عند التأخر في إرجاع الكتب تعتبر من التعزير بالمال؟