تُجسد قصيدة “البردة” لتميم البرغوثي عمق الروعة الشعرية من خلال استعراضها لمشاعر الفخر الوطني والشوق إلى الحرية والتعلق بالثقافة الإسلامية. باعتبارها مرآة للواقع السياسي والثقافي الفلسطيني، تصور القصيدة تصميم الشعب الفلسطيني وثباته ضد الاحتلال والاستعمار، مستعرضة النضال المستمر والطريق الطويل من الألم والقهر الذي يواجهونه.
إلا أن ذلك لا يعني غياب الامل، فالبردة تُحفل بالكثير من الإصرار على الهوية الوطنية والحكمة الروحية التي يحافظون بها على ثقافتهم. وتُبرز القصيدة أيضًا عناصر دينية قوية تستحضر النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره رمزاً للنور والإرشاد.
يتجلى براعة البرغوثي في استخدام الصور البلاغية لخلق لوحة فنية من خلال كل بيت شعري، مُرسّخة بذلك جمالًا ملموسًا وسط الظلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل (ابتغوا الرزق عند تزاحم الأقدام) حديث شريف أو أثر.
- أخوكم مصاب بمرض الشلل الرعاش ومرض السكري عافاكم الله، لا أستطيع القيام بأي عمل لصعوبة الحركة بدون أخ
- ما حكم ثني الركبتين أثناء الركوع وعدم مدّهما تماما؟ وهل يؤثر على صحة الصلاة؟ وما حكم ما فعلته حيث غل
- حكم من قال: مكتوب لنا شيء، ومكتوب أن نفارق الناس؟ وحكم قول: عاش من سمع صوتك؟ وما حكم قول: حرام عليك
- أسمع دائمًا صوت أغاني في أذني حتى وأنا أصلي مع أني لا أستمع للأغاني عادة سوى مصادفة من عند الجيران و