يُظهر الشعر الجاهلي الفخر كمحورًا بارزًا يعكس قيمَ العروبة والكرم التي كانت ركائز المجتمع العربي آنذاك. قصائد الفرسان الأجواد، مثلاً، تُشيد بمكانتهم الاجتماعية وارتفاع منزلتهم لدى قبائلهم ومجتمعهم بأسره، فكفاءة شجاعتهم ونبل أخلاقهم وكريم طبائعهم يصفّونها بشكل فخر. تُبرز قصائد الشعراء أمثال امرؤ القيس وعمر بن كلثوم الطائي هذا الفخر من خلال إحياء تراثهم العريق، وتقديم صور لمجد أسلافهم وشجاعتهم في الحرب ، وبيان قوة تحالفاتهم وتضامنهم. ويمتد هذا الفخر إلى شخصيات فارسية شهيرة مثل عنترة بن شداد، حيث يصف نفسه بـ “حصن حصين” لكل من ينتمي إليه، مُؤكداً على قدرته على الحماية والوفاء.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مسلمة محصنة لها ابنان حملت بزنا من كافر هل يجوز لها الإجهاض ؟
- ما حكم شخص سافر لبلدة ما ثم مكث فيها قرابة الشهرين، وكان يصلي جمعا وقصرا في هذا البلد، مع العلم أنه
- أنا أحب القرآن الكريم حباً كثيراً جداً، وأنا نفسي أدخل مسابقة للقرآن؟
- يوجد على موقعكم هذا الكتاب الدعاء لمحمد بن فضيل الضبي وبه هذا الحديث:1- هل هو صحيح أم ضعيف أم موضوع؟
- إذا احتلم شخص ولسبب المرض أو لسبب آخر لا يستطيع الغسل ولكن يستطيع الوضوء فماذا عليه أن يفعل؟ هل يتوض