يقدّم النص رحلة زاهية الألوان مع الطبيعة خلال فصل الربيع، مستخدماً لغة دافئة وأوصاف جميلة تُجسد إحياء الحياة في العالم بعد الشتاء. يشير النص إلى تغيير ألوان الأشجار من البيضاء إلى الخضرة، وتزهر الزهور الملونة، وعودة الطيور للغناء مع اقتراب الربيع كضيف مرحب به. يميز النص أيضًا عودة الأطفال للعب في الساحات والأشياء التي تنتظرهم في الخارج بعد شهور الشتاء الباردة. يُعطى فصّ الربيع طابعه الخاص بتساقط الأمطار الغزيرة، والتي تُعتبر رمزاً لحيوية الطبيعة ووعود المستقبل المشرق، وتقوم بمحو كل ما يحيط بالمناطق الحيوية كأنها تتوهج بنقاء جديد.
السابق
خصائص شعر المديح وأثره الفني والثقافي
التاليديوان حسان بن ثابت الأنصاري دراسة في حياة الشاعر وجهاده الأدبي
إقرأ أيضا