رغم طول رقبة الزرافة الاستثنائي الذي يمكن أن يصل إلى متر، إلا أنها تمتلك سبع فقرات فقط تماماً مثل الإنسان. لا يُعد هذا الرقم كبيراً مقارنةً بعدد الفقرات في الحيوانات الأخرى، بل يكمن السر في طريقة حركتها واستخدام عضلات رقبتها بشكل فريد. تقع عظمة الترقوة لدى الزرافة من جزئين بدلاً من جزء واحد، مما يسمح لها بالمرونة والحركات الدقيقة أثناء رفع رأسها للطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي كل فقرة زرافة على غمد ليفي خاص يمتص الصدمات الناجمة عن النزول المفاجئ من الأشجار، مما يتيح لها تحمل وزن جسمها الهائل (نحو طنين ونصف). يُظهر هيكل رقبة الزرافة هذه التكيفات البيولوجية الفريدة التي جعلتها “ملك الغاب” بكل فخر وجلال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هو أول والٍ على المدينة بعد الهجرة؟
- ما هو الفرق بين الإرادة والمشيئة بالنسبة للإنسان؟. وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
- امرأة كلما عطست نزل منها نقاط بول، ماذا يلزمها حتى تصلي على طهارة في اللباس والبدن؟
- قريب توفي بالسرطان منذ فترة و كان قبل مرضه عاصيا لله عزوجل بل إنه كان مثقلا بالذنوب والكبائر ولم يكن
- قلت شيئا لصديق لي منذ فترة كبيرة لكنني لا أتذكر ما قلته، وأشك أن تكون معلومة دينية خاظئة، فماذا أفعل