في الشعر الجاهلي، تكتسب الحيوانات مكانة خاصة، حيث يُحاول الشاعر إدراك وتوصيف مشاعرها بدقة، ملمحًا إلى ثنائيات مثل الرحمة والقسوة والقدرة والضعف في عالمهم. وبوصفهم على مقربة من هذه الحيوانات لِضرورة التنقل والأغراض الأخرى، يجد الشعراء في عالم الحيوان صورةً لعالم الإنسان وحلًّا لمشكلات مرهقة. وتتجلى هذه الصلة في قصائدٍ كقصيدة “أمن ظلامة الدمن البوالي” للنبغة الذبياني، حيث تصبح الناقة متنفساً من الوحدة، وفي قصيدة “ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى” لزهير بن أبي سلمى، حيث تؤكد أهمية الإبل في حمل المتاع والماء. كما يستخدم الأعشى في قصيدته “ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي” شبيهة ناقته بوحش بسبب نشاطها، لِلتأكيد على قواسم مشتركة بين عالم الحيوان وعالم الإنسان.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القرانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا خلق الله بني البشر لعبادته؟ وماذا يستفيد من عبادتنا له؟
- أنا شاب في الـ 21من عمري، أبي يدمن رؤية القنوات الإباحية التي كنت مدمنا لها إلى حدّ زمن ليس ببعيد، و
- أنا شاب في بداية العشرينيات من عمري وأخشى الرياء في جميع أموري الصلاة والسنن وحتى أسلوب حياتي مع الع
- ذكرتم في الفتوى: 254323 عدم حرمة التلاصق بين الرجال مع وجود حائل، لكنكم قررتم في الفتوى: 55710 حرمة
- إذا دخلت الجنة في النهاية سوف تمل وتزهق وتجرب كل شيء، ومستحيل أن تبقى إلى أبد الآبدين. أرجوكم ساعدون