يعد الصيد بالصقور إحدى عادات وتقاليد عرب المغرب المهددة بالانقراض وهي من العادات التي دخلت إلى بلاد المغرب العربي عن طريق هجرات القبائل العربية في القرن الخامس هجري.
إذ لا زالت بعض القبائل العربية في المغرب خاصة باولاد فرج في سهل دكالة حيث فخدة القواسم تحافظ على هذا الموروث الحضاري، كما أن الصيد بالصقور وتربية الجوارح.
كما انها عادة وتراث عريق كان منتشر لدى القبائل العربية في الجزائر ذكره الكثير من المؤرخين والرحالة الذين مروا على الجزائر.
فقال الرحالة و المؤرخ المغربي (ليون الافريقي) قبل 5 قرون من اليوم في رحلته الشهيرة (وصف افريقيا) وما شاهده عن عرب المغرب الاوسط آنذاك (القرن 16م).
”ويحبّ هؤلاء العرب (بنو هلال) اللباس الجميل، واكتساب الخيل الفارهة المسرّجة، والخيام الكبيرة الرائعة. ويرجعون إلى الصحراء ليقضوا فيها الشتاء.
وفي الربيع يتسلّون بالصيد بالكلاب والصقور…”
المصدر : ليون الافريقي المسمى الحسن بن محمد الوزّان الفاسي ، – وصف إفريقيا – ج 1 – ص. 63
في الصورة القائد المشهور عيسى بن عمر التمري العبدي في رحلة صيد بالصقور ، تذكر كتب القنص والصيد وكتب التاريخ أن القائد عيسى بن عمر قائد قبائل عبده العربية كان يملك أكثر من أربعمائة من الخيول ومائتي كلب سلوقي، وعشرات الصقور؛ منها التي تصطاد في جو السماء والتي تصطاد على الأرض..(عبدالله المصباحي).
إقرأ أيضا:تطبيق المنصة العربية للهواتف الذكية لنظام اندرويد على متجر جوجلطاقم الصقارة التابع للقائد عيسى بن عمر العبدي، يقوده هنا نجله القائد الحاج الهاشمي.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير