أبو البقاء الرندي، المعروف بشاعر رثاء الأندلس، كان شاعرًا وفقيهاً وحافظاً من أهل العلم، تولى قضاء بلده واشتهر ببراعته اللغوية في النثر والشعر. ترك بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، حيث اشتهر بمراثيه الحزينة ذات الطابع الملحمي، وخاصة قصيدته الشهيرة “نونية أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس” التي تَغني بجمال الأندلس وتُعبر عن حزن الشاعر على هوانها. يظهر من خلال نصوصه دلالات عميقة تعبيرًا عن فخر الوطن ورفض الذل، مع أسلوب سهل يجعل قصائده قابلة للفهم والتأثر. توفي في عام 684 هـ وأوصى أن يُكتب على قبره قصيدتين تبيّن فيها حبه للوطن ودعواته برحمة المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخوتي في لله لقد بعثت بسؤال رقم:597176 ولم يتم الرد عليه كما أريد معرفة موصفات المرأة الداعية وجزاكم
- كنت أعمل لمدة 12 سنة، ولا أدّخر راتبي، وأصرفه في البيت، وقد بعت ذهبي من أجل مساعدة زوجي، ودخلت في مش
- في بلدنا يؤذن لصلاة الصبح أذانان: الأذان الأول، ثم بعد تقريبا نصف ساعة، الأذان الثاني لصلاة الصبح. ف
- هناك فتوى رقم: 157865 قلتم فيها إن من ذكر اسم الله أثناء فعل المعصية غير مستعين بالله على فعل المعصي
- بسم الله والصلاة والسلام على سيد الأنام أما بعد-السلام عليكم يا شيخي العزيز سؤالي هو أنا أسكن في الس