بشار بن برد شاعرٌ أعجميّ أشتهر بالهجاء والفخر بأصوله، عاصر زمن الخلفاء الراشدين والعباسيين. عرف بلسانه الحاد الذي لم يتردد في توجيه الهجاء إلى أي من استوجب ذلك، الأمر الذي جعله محلّ غضب وتشهيرٍ بين بعض الناس الذين حقدوا عليه. على الرغم من ذلك، كان يُعجب به الكثيرون ببراعته الأدبية ومهارته في الشعر، إذ امتاز بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين المديح والهجاء والفخر. توفي بشار بن برد وهو في سنّ مُقدمة بعد أن عانى من ضغائنٍ ومؤامراتٍ أُصبِطَ له بها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إن تم غسل يوم الجمعة، في أي يوم آخر. هل يكون له ثواب مثل ثوابه يوم الجمعة؟ إن فات هذا الغسل شخصا
- ما هي عورة الأب أمام أبنائه البالغين؟
- هناك سمسار قام بعرض شقة علي «كمشتر لها» وقام السمسار بدور وسيط ما بين البائع، والمشتري «حيث لا أعلم
- أنا أشتغل في شركات ربحية في النت، وكلها تتعامل بالضغط على الإعلانات التي قد تضعها في صندوق البريد ال
- متى تصبح المرأة حلالا للرجل وتصبح زوجته رسميا ؟ هل يكون الأمر بعد حفل الزواج أم بعد دفع المهر والموا