هذا البحث منشور في المجلة العربية للنشر العلمي (AJSP)
وهي مجلة علمية مُصنفة تصدر شهريا، ومعامل تصنيفها 6.025 لسنة 2021 (Impact Factor SJIF 2021 : 6.025)
بحوثها متاحة للقراءة مجانا بصيغة رقمية قابلة للتحميل من الموقع الرسمي للمجلة (www.ajsp.net)
صاحب هذه الدراسة: عبدالناصر البصري
ملخص الدراسة
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على تفشي فيروس كورونا 2 (المعروف إختصارا ب سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2)) المسبب لمرض كوفيد-19 في القارة الإفريقية والشرق الأوسط وتحديد التأثير الإعلامي على تطور الحالة الوبائية في مختلف الدول بهذه المناطق، بإستخدام تقنيات التعلم العميق لتصنيف النصوص الإخبارية.
إعتمدت الدراسة على البيانات اليومية التي تم نشرها من طرف المؤسسات الصحية الرسمية للدول بالمناطق الجغرافية التي شملتها الدراسة وذلك لإستخلاص أعداد المصابين وعدد الوفيات، خلال الفترة بين بداية سنة 2020 الى حدود نهاية نفس السنة، حيث عرف تطور الجائحة تنقلا بين ثلاثة مراحل رئيسية في معظم دول العالم بدء من الإنتشار المحدود للفيروس ثم مرحلة التفشي الواسع ثم الإنحدار في الفترة الأخيرة بإعلان العديد من الدول تجاوزها مرحلة الذروة، ثم العودة من جديد لبدء الانتشار. كما تم إعتماد الاخبار المنشورة من طرف 93 مؤسسة إعلامية ناطقة بالعربية بمختلف هذه الدول وذلك لتحليل ودراسة المعلومات الواردة فيها ومقارنتها بالبيانات المنشورة حول كوفيد-19.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيتمت ملاحظة أن معظم هذه الدول بعد أن عرفت إرتفاعا بطيئا للأعداد المسجلة لمختلفة الإحصائيات في مستوى متدني الى متوسط الانتشار طيلة الفترة بين 30 يناير و 1 يونيو 2020 قبل أن تشهد إرتفاعا ملحوظا خلال أول اسبوعين ثم تزايدا أكبر لأعداد الإصابات في الأسبوع الثالث من نفس الشهر بما كان ينبيء بوجود تفشي متسارع للفيروس بمعظم الدول الإفريقية والشرق أوسطية، ثم عادت الارقام للانخفاض ثم الإرتفاع بشكل متكرر، لتعود بالتدريج لتستقر الوضعية في نهاية سنة 2020 (شكل رقم 4).
وتوصلت الدراسة إلى أن هذا التطور الحاصل في الحالة الوبائية تزامن مع تطور مترابط للأخبار المتعلقة بجائحة كوفيد-19 بشكل مثير للإنتباه، وعرف ذلك تأثيرا متبادلا، فتارة تبدأ الاخبار المتعلقة بالجائحة ثم يليها إرتفاع في عدد الإصابات، وفي دول اخرى يحدث العكس مع كون الزخم الاعلامي ينخفض رغم كون الإجراءات المتخذة هي نفسها، بما يوحي بتأثير أكبر من المتوقع للإعلام مقارنة بالإجراءات الصحية والأمنية المتخذة في تلك الدول.
كلمات مفتاحية: الذكاء الإصطناعي، التعلم المتعمق، الشبكات العصبونية الإصطناعية، جائحة فيروس كورونا 2019-20، كوفيد-19، الوقاية الصحية، كورونا.
لتحميل وقراءة البحث كاملا على موقع المجلة:
رابط مختصر (لمشاركتها بسهولة):
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيالرابط الأصلي: