تناولت الآراء الفقهية المختلفة حول حكم أكل لحم الضبع، حيث اتفق الشافعية والحنابلة على جواز تناوله استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن اعتبار الضبع صيدًا يمكن أكله، بالإضافة إلى انتشار تجارة لحومها في مكة المكرمة دون معارضة. ومن ناحية أخرى، ذهب الحنفية والمالكية إلى تحريمه بسبب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تناول كل حيوان ذي ناب من السباع، باستثناء تلك التي لا تشكل تهديدًا للإنسان مثل الأسود والنمر والفهد. ومع ذلك، فإن أغلبية المالكية رجحت الكراهة بدلاً من التحريم. وتميزت هذه المناقشة بالاستناد إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار طبيعة النظام الغذائي لهذه الحيوانات وآثارها المحتملة على طبائع البشر الذين يتناولونها.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مصري أقرضت أحد زملائي مبلغًا من المال بالريال السعودي، ورجع إلى مصر، وعندما حان وقت السداد كان ق
- جاريني
- أنا فتاة أعمل في مؤسسة حكومية في دولة إسلامية, ولديها أعمال في بعض مدن البلاد, وخارج البلاد, وفي بعض
- جزاكم الله خيرًا أحتاج إلى فتوى فيما يأتي: أنا امرأة عاملة في الإمارات بدخل جيد، أنفق منه على زوجي و
- الفتيات السيئات (مسلسل تلفزيوني)