بالنسبة لحكم عدم إزالة شعر الإبط والعانة، فإن النص يوضح أن ترك إزالة هذه الشعور يعتبر مخالفاً للسنة، مما يجعل الفعل مكروهاً. حيث أن إزالة شعر الإبط وشعر العانة تعد من سنن الفطرة التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد اتفق العلماء على مشروعية إزالة هذه الشعور، سواء بالنتف أو الحلق أو بأي وسيلة تحقق ذلك.
بالنسبة للوقت المناسب لإزالة هذه الشعور، تختلف آراء الفقهاء، فبعضهم يرى إزالتها كل جمعة، بينما يرى آخرون إزالتها كلما طالت، مع مراعاة طول الشعر. أما بالنسبة للحد الأقصى لتركها، فيرى الحنفية تحريم تركها بعد الأربعين يوماً، بينما يكره ذلك كراهة شديدة عند الشافعية والحنابلة.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيمن حيث تأثير عدم إزالة شعر العانة والإبط على الطهارة، فإن بطلان الصلاة بسبب ترك إزالة الشعر بعد الأربعين يوماً ليس صحيحاً، إلا إذا تسبب تجمع الشعر في منع وصول الماء إلى البشرة. ومع ذلك، فإن إهمال إزالة هذه الشعور قد يؤدي إلى رائحة كريهة ونمو الجراثيم والميكروبات، مما يتطلب الاهتمام بالنظافة الشخصية. أخيراً، لا تعتبر إزالة شعر العانة أو الإبط من شروط صحة الصيام.
- ما حكم إنفاق الأخ على أخيه في حين أن بيته محتاج: فزوجي يعطي أخاه نفقة شهرية من مكافأة العمل في حين أ
- قرأت أنه لا يجوز أو يكره تلاوة القرآن الكريم بصوت مرتفع في حالة إذا كان شخص ما نائماً عند مقربة من ا
- أقيم في السكن الجامعي والذي يبعد عن مكان إقامتي 100كم، فهل يجوز لي قصر الصلاة؟ وما حكم القصر في هذه
- عادتي الشهرية 3 أيام، ثم أصبحت كالتالي: 5 أيام، ينزل فيها دم أحمر، بعد الأيام الخمسة، يوم ينقطع الحي
- ما صحة حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما أخَّر ذلك حتى يجتمعَ