يتمحور الفرق الأساسي بين الآيات المكية والمدنية حول زمان نزولها. فالآيات المكية هي تلك التي نزل الوحي بها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء وجوده في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة، بغض النظر عن موقع النزول الفعلي. أما الآيات المدنية فهي ما نزل بعد الهجرة إلى المدينة، حتى لو حدثت عملية النزول نفسها داخل حدود مكة المكرمة أو أي مدينة أخرى. هذا المعيار الزمني ليس الوحيد للتمييز، إذ يمكن أيضًا استخدام خصائص مثل طبيعة خطاب الله تعالى (شديدًا أو لينًا)، التركيز على تثبيت العقيدة مقابل التفاصيل التشريعية والعبادات، بالإضافة إلى عدم ذكر “يا أيها الذين آمنوا” عادةً في السور المكية باستثناء سورة الحج. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون السور المكية أقصر وتقدم حجة ضد المشركين، بينما تمتاز السور المدنية بطولها وتفصيل أحكام الشريعة الإسلامية. وقد استخدم العلماء طرق نقلية واجتهادية لتحديد هذه التصنيفات بدقة أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- في الأول من شوال كل عام أخرج الزكاة عن المال الذي حال عليه الحول، وفي هذا العام أراد رجل أن يدفع لي
- أولا أحب أن أشكركم على موقعكم هذا، وأدعو الله أن يسدد خطاكم، وسؤالي هو: كان لي عم اقترض مني مبلغا من
- فلت لزوجتي بعد جدال إن لم تأتي لحضني يشهد الله علي لن أجعلك تنامي في أحضاني مرة ثانية وحلفت 3 إيمان
- ما هو قصد بعض الناس بأن يوصي بأن فلانا الورع أو الفقيه العالم يصلي على جنازته إذا وافاه الأجل، هل يد
- هل عبارة (كتب البقاء لنفسه) غير لائقة في حق الله؛ لأنه حي لا يموت؛ فالحياة وصف ذاتي له؛ لا يفتقر إلى