السيدة صفية بنت حيي بن أخطب، والتي عرفت باسم “صفية زوجة الرسول”، تتميز بشخصيتها المتميزة التي تجمع بين الدين والشرف والحسب. فقد تزوجت مرتين قبل الإسلام، أولاهما من سلام بن مشكم القرظي وثانيهما من كنانة بن الربيع النضري الذي قتل خلال غزوة خيبر. وقد ظهرت رؤية مميزة في حلمها عندما رأى أنها ستكون تحت ملك المدينة المنورة، وهو ما تحقق لاحقًا بزواجها بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد الفتح الإسلامي لخيبر، تم أخذها كسبية ولكن سرعان ما أطلقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستقر الأمر باتخاذها زوجة له بعد انتهاء فترة العدّة الخاصة بها وإعلان اعتناقها للإسلام. يُظهر هذا الحدث جانبًا مهمًا من جوانب حياة النبي الاجتماعي والديني، حيث يؤكد على أهمية التعامل الإنساني والإيجابي مع الأسرى والمعاهدات الدينية الجديدة.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذيةبالإضافة لذلك، سلط النص الضوء على شخصية السيدة صفية الفاضلة عبر ذكر مواقف عدة تؤكد على روحانية وجودها. فعلى سبيل المثال، رغم كونها يهودية الأصل، إلا إنها حافظت على روابط الرحم تجاه أقاربها السابقين ولم تغفل حقوق عبيدتها أيضًا. كذلك روت العديد من الأحاديث النبوية مما
- أود أن أسأل سؤالا عن هذه الجملة التي قالها رسولنا عن العورة: فالله أحق أن يستحيا منه، من الناس. هل ا
- ما حكم ما يدعوه الشباب بالآلش، وهو على سبيل المثال: عندما يقول شخص ما في حديثه: نقاء هذه الكاميرا عا
- ورد في جزء من حديث في صحيح البخاري: لا ربا إلا في النسيئة ـ أو قريب من هذا المعنى، وبلغني أن أحدا مم
- ميزوكي ماتسودا
- Amparo Grisales