قوم صالح، وفقًا للنص المقدم، هم قبيلة من العرب القديمة المعروفة باسم “ثمود”. هذه القبيلة ذكرت بشكل بارز في القرآن الكريم حيث ورد ذكرها في عدة مواضع. يتميز تاريخهم بحياة بسيطة كمجموعة بدوية، مما جعل وجودهم أقل شهرة لدى العلماء القدماء. ومع ذلك، فإن أعمال الهندسة الفريدة الخاصة بهم والتي شملت نحت الصخور لبناء بيوتهم ومقابرهم منحتهم مكانة خاصة. لقد تم اختيارهم لتكون هدف الدعوة لنبي الله صالح عليه السلام، والذي دعاهم للتوحيد والتوقف عن عبادة الأصنام. رغم جهوده الواضحة لإقناعهم بالحجة والعقلانية، إلا أن قوم ثمود أصروا على الكفر وعاندوا أمره. وصل الأمر إلى حد تحدي نبيه بإخراج ناقة من صخرة محددة، وهو ما تحقق بالفعل بأمر من الله تعالى. لكن هذا الإعجاز لم يؤدي إلى إيمان الجميع؛ بل استمرت مجموعة كبيرة منهم في طغيانها وكفرها. وفي النهاية، بسبب عصيانهم وعدم احترامهم للأوامر الإلهية المتعلقة بالنبي والصبر على الناقة التي أرسلت إليهم كتحدٍ وإشارة للعظمة الربانية، تعرضوا لعذاب شديد عندما ضربتهم صاعقة من السماء قضت عليهم جميعًا باستثناء أول
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- Hornbeam
- قرأت دفاعكم عن تعدد الزوجات حيث قلتم: إنه جيد، وإلا ستبقى بعض النساء بدون أزواج، إذا كان الرجال أكثر
- أنا سيدة ورثت بعض المال وكان مكتمل النصاب يوم 10 ربيع الأول 1424 هل يكون يوم إخراج الزكاة إن شاء الل
- لورينزو أورسيني رفع الأثقال الأسترالي السابق
- توفي أبي، وتركنا -أربع بنات-، وترك زوجته -أمّنا-، وليس لنا أخ، وعندي عَمَّان؛ عمي الأول توفي قبل وال