بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التمثيل في الإسلام محل خلاف بين العلماء. بعضهم يرى أنه حرام مطلقًا، بينما يرى آخرون أنه جائز بشرط خلوه من المحاذير الشرعية. هذه المحاذير تشمل التبرج، الغناء، الخضوع بالقول، التكسر في الهيئة، وفساد المضمون. بالنسبة للمرأة خصوصًا، لا يجوز لها أن تمثل أمام الرجال، فضلًا عن نشر تمثيلها على الملأ. كلما كثرت المحاذير الشرعية في تمثيلها، كان إثمها أعظم. إذا كان العمل حراما، فالمال المكتسب منه حرام أيضًا، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا حرم شيئا، حرم ثمنه”. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التمثيل الذي يتضمن محاذير شرعية، وأن يبحث عن وسائل أخرى مشروعة لتحقيق أهدافه.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما تأويل قوله تعالى: «وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين»، ولم يقل: «مشركين»، فكيف وهم معترفون بالل
- بعد أذان الفجر الأول أحسست بشعرة في فمي، فبصقت، فلم أر شيئا، وبعد أذان الفجر الثاني أحسست بها ثانية
- فضيلة الشيخ: أنا أمتلك منتدى نسائيا: ولكنني أعاني من اقتحام الرجال بالتسجيل، ومن الطرق التي استحدثت
- كنت أعمل في المقاولات، والبعض يماطل في الدفع، والبعض ينكر المبالغ، وأنا لا أعرف هل سأحصل على هذه الم
- بسم الله الرحمن الرحيم سيادة الشيخ دمتم في خدمة المسلمين سؤالي هو أنا أريد الزواج من ابنة خالي لكن أ