يشدد الحديث “فليقل خيراً أو ليصمت” على أهمية مراقبة اللغة والتعبير لدى المسلمين، مؤكدًا أنها جزء أساسي من ممارسة الإيمان الحقيقي. يربط هذا الحديث بين الإيمان والأعمال، موضحًا أنه بدون الإيمان، لا يمكن قبول الأعمال. وبالتالي، فإن استخدام اللغة بشكل مسؤول يعد أحد علامات الإيمان الصادقة. يعبر الحديث عن ضرورة التحلي بكلمات طيبة أو الامتناع عن الكلام تمامًا لتجنب الأذى للآخرين. فعندما يقول المؤمن كلامًا حسنًا، فإنه يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز المحبة والمودة بين أفراد المجتمع. أما الصمت فيمثل وسيلة لحماية النفس من الوقوع في الذنوب المرتبطة باللغة مثل الكذب والنميمة وشهادة الزور وغيرها. بالتالي، يشجعنا الحديث على تقدير قوة تأثير كلماتنا واتخاذ القرار المدروس بشأن ما نقوله وما نصمت عنه للحفاظ على أخلاقيات مجتمعنا وتعزيز روابطنا الإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- أنا مخطوبة وفقيرة جدا ولا أريد أن يعرف خطيبي بذلك وأحتاج نقوداً قبل زواجي فهل لو أخبرت خطيبي بسعر أز
- ورثنا عن والدي -رحمه الله- بيتا، نقوم بتأجيره منذ 25 عاما. هل تجب الزكاة في هذا المنزل؟ وإذا كانت تج
- ما حكم الوعد بالبيع المؤجل، لإتمام إجراءات نقل الملكية، وتكفل المشتري بكل المصاريف، وخاصة ثمن الأرض
- أنا نويت ذبح ذبيحة صدقة على صحتي لأني مريض. كيفية توزيع هذه الصدقة، وهل هي للفقراء فقط لا يجوز إعطاء
- حصل خلاف شديد مع زوجتي مما أدى إلى ضربها ضربا مبرحا وبكل قسوة وذلك بسبب تطاولها وسبها لي ولكي أكون ص