تناولت الفقرة شرحًا مفصلاً حول موضوع “العقيقة” في الإسلام، حيث سلطت الضوء على أهميته وأركانه وآدابه وفقًا لأقوال مختلف المدارس الفقهية. أولًا، تناولت الفقرة تحديد وقت العقيقة، والذي قد يكون محل خلاف بين الفقهاء، إذ رأى بعضهم أنها جائزة حتى لو تأخر ذبحها عن اليوم السابع من ولادة الطفل، بينما اعتبر آخرون أنها تفوت بهذا التأخير. ثم انتقلت لتوضيح شروط العقيقة الأساسية، والتي تشمل كونها من الأنعام الخالية من العيوب وبالتأكيد العمر المناسب لها كالذي يستخدم للأضاحي.
بعد ذلك، دار الحديث حول طرق تقسيم العقيقة الثلاثة المقترحة لدى علماء الدين المختلفة. فالبعض يؤكد على جمع بين الأكل والتوزيع والتصدق دون قياس الكمية، بينما يقترح البعض الآخر قسمتها بالتساوي إلى ثلاث حصص: جزء للأكل وجزء للهدايا وجزء للتبرعات الخيرية. أما بالنسبة لما يجب قوله أثناء عملية الذبح، فتؤكد معظم المذاهب ضرورة النية والدعاء بأن تكون تلك اللحوم عقيقة للمولود الجديد باسمه الصريح. أخيرا وليس آخرا، تطرق النص لمن يحق له القيام بعملية العقيقة وهل هي واجبة أم مستحبة حسب اختلاف الآراء الفقهية. وفي
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- ما حكم الغياب بدون عذر إذا كانت الجامعة تعد الحضور إجباريًا؟
- هل يجوز للمرأة الذهاب إلى السجن من أجل زيارة زوجها أو ابنها هناك؟ وهل زيارة المسجون تفسد الحجة؟ وجزا
- لماذا الاختلاف بين أهل السنة وأهل الشيعة في موضوع الإرث بالنسبة للأنثى في حال كانت وحيدة - أرجو منكم
- طلقت زوجتي التي لم أدخل بها، ولم تتم خلوة بيننا، وعلمت أنه لابد لإرجاعها من عقد جديد ومهر وشهود، فهل
- ما حكم الاقتراض من مؤسسات خاصة، تتعامل مع بنوك ربوية، من أجل مشروع مصغر، مع العلم أن العقد المبرم بي