تتناول أحكام البسملة في النص مجموعة من القواعد والوجوه المتعلقة بإدراجها في القراءة القرآنية. أولاً، يُعتبر الإتيان بالبسملة واجباً في بداية كل سورة باستثناء سورة براءة، حيث يبدأ القارئ بقول “بسم الله الرحمن الرحيم”. ثانياً، عند وجود بسملة بين سورتين، هناك أربعة أوجه محتملة: قطع الكل (قطع آخر السورة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة التالية)، وصل البسملة مع أول السورة التالية، وصل الكل (وصل آخر السورة مع البسملة مع أول السورة التالية)، ووصل آخر السورة مع البسملة وقطعها عن أول السورة الثانية (وهو وجه ممتنع).
بالنسبة لأحكام البسملة بين الاستعاذة وبداية السورة، هناك أربعة أوجه أيضاً: وصل الكل، قطع الكل، وصل الأول بالثاني وقطعه عن الثالث، وقطع الأول ووصل الثاني بالثالث. وفي حالة سورتي الأنفال والتوبة، هناك عدة أوجه للبسملة، منها القطع بين السورتين، السكْت على آخر كلمة في سورة الأنفال، الوصل بين آخر سورة الأنفال وأول سورة التوبة دون استعاذة، وفي حال الاستعاذة، يمكن قطعها عن أول براءة أو وصلها بأول السورة.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومالأخيراً، يُخيّر القارئ بين الإتيان بالبسملة وعدم الإتيان بها عند القراءة في أثناء السورة، مع أفضلية الإتيان بها. هذه الأحكام تهدف إلى تنظيم وتيسير عملية القراءة القرآنية وفقاً لما هو مستحب ومقبول شرعاً.
- أنا موظفة، أعمل محاسبة بالجامعة، وفي عملي يتم خصم مبلغ بسيط من راتبي شهريًّا ليذهب لصندوق الزمالة -ص
- لدي سؤال وأتمنى منكم فتوى تفصيلية لأن هناكّ البعض لديه إشكالية بهذا الموضوع. هل هناكَ خلاف في حكم ال
- هل ورد عن سيدنا أبي بكر الصديق أنه قال عن النصارى إنهم إخوة لنا ـ بقوله: أفرحتم بظهور إخوانكم على إخ
- ما حكم الوضوء من الماء المسمى بماء غريب ماء اللقاح؟
- أجدين هروستيك