سورة مريم هي واحدة من سور القرآن الكريم التي نزلت كاملة في مكة المكرمة، وفق ما أكده علماء الدين الإسلامي. تأتي هذه السورة في المرتبة التاسعة عشرة حسب الترتيب الحالي للمصحف العثماني، بينما كانت الثانية والثلاثين حسب ترتيب النزول. سميت بالسورة نسبة إلى السيدة مريم عليها السلام، الأم المباركة لعيسى المسيح عليه السلام، وذلك بسبب التركيز الكبير الذي توليه السورة لقصة حياتها وأحداث الميلاد المعجز لعيسى. يتكون هذا الفرع القرآني من ثمانٍ وتسعون آية ويقع ضمن الجزء السادس عشر منه. تشترك سورة مريم وسورة الكهف فيما سبقتها ارتباطهما بالأحداث التاريخية والخوارق التي تؤكد القدرة الإلهية، بما فيها استيقاظ أصحاب الكهف بعد نوم طويل، بالإضافة إلى الولادات المعجزة لكل من عيسى وزكريا عليهم السلام. تتناول السورة أيضًا مجموعة متنوعة من المواضيع الأخرى مثل دعوة النبي إبراهيم لإبائه لدين الحق، قصص العديد من الأنبياء السابقين، والمصائر النهائية للأمم المختلفة يوم الحساب.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- أنا فتاة عمري 26 متزوجة من شاب يبلغ 30 عاما ولدينا طفل ولله الحمده نعيش خارج بلدنا وكلما حدث سوء تفا
- الله مالك كل شيء حتى القرآن، فما معنى مالك؟ وهل معناها أنه يستطيع أن يفعل فيه ما يريد؟.
- و ما حكم من يسب أو يشتم ثم يرد هذا لعدم قدرته على كظم الغيظ؟
- ساعدوني فقد ضاقت بي الدنيا, فمنذ فترة نَصَبَ عليّ أحدهم ونَصَبَ كذلك على اثنين من أقاربي, عندما كنا
- أحب إحدى النساء حبا شديدا لا يوصف بل أعشقها، وهذا رغما عني، رغم إنها امرأة عادية ولا تتعرى، والمشكلة