في الإسلام، يتم تعريف الدَّين بأنه طلب مال من الآخرين بهدف إعادة مثل هذا المال في وقت لاحق. يمكن أن يكون هذا الطلب لأسباب مختلفة تشمل الإنفاق على الأسرة، أداء فريضة الحج والعمرة، أو لتلبية احتياجات شخصية ملحة. ومع ذلك، فإن الشرع الإسلامي يشترط أن تكون هذه الاستدانة لأعمال مشروعة فقط. فالرسول صلى الله عليه وسلم ترك درعه مرهونة لدى اليهودي بسبب الدين، مما يؤكد جواز الاستدانة عند الضرورة. ولكن يجب التأكيد هنا على أهمية نية السداد وعدم تأجيل الوفاء بالدين إلى أجل غير مسمى. فعلى الرغم من كون طلب الدين مباحاً، إلا أنه يحذر منه الشريعة الإسلامية بشدة لما له من آثار خطيرة. حيث ورد في الأحاديث النبوية أن النفس مرتبطة بالديون حتى يسددها صاحبها، وأن عدم سداد الدين قد يعرض الشخص للعقاب الأخروي. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الحديث النبوي تحذيراً واضحاً من مغبة اتخاذ الدين ذريعة للكذب وخيانة الوعد. لذلك، يعد التعامل بحذر واحترام مع موضوع الدين جزءاً أساسياً من التزام المسلم بتعاليم دينه.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- شخص يعيش في أوروبا، ولديه راتب. وفي نفس الوقت يستلم راتبا في العراق، ليس راتب التقاعد، بل راتبه الاع
- الجميع يقولون قلبك ليس أبيض ـ أي يحقد على الناس ـ ودائما يقولون عليك بدعاء الله أن يرزقك قلبا سليما،
- شخص أعطاني مبلغًا لأتصدق به للجامع نيابة عنه، فهل يعد استحضار اسم الشخص عند التبرع شرطًا لصحة الوفاء
- تعرض شقيقي الأصغر لحادث أودى بحياته بسبب إهمال الفندق حيث سقط في البيارة الخاصة بالفندق والسؤال هل ي
- مات أبي حبيبي بينما كان في زيارة لي في دولة خليجية أعمل بها منذ سنوات سبع، علماً بأنه لم يغادر بيته