فيما يتعلق بحكم التحاميل المهبلية والصيام، هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة. فالمذهب الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي يرون أن التحاميل، سواء كانت شرجية أو مهبلية، تُفسد الصيام وتوجب القضاء. ومع ذلك، هناك اختلافات في وجوب الكفارة. أما بالنسبة للمذهب المالكي، فقد اختلفوا في وجوب الكفارة مع القضاء، حيث يرى بعضهم وجوبها والبعض الآخر لا يرى ذلك. ومع ذلك، هناك آراء أخرى من بعض العلماء، مثل الحسن بن حيّ، والإمام ابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، الذين يرون أن التحاميل المهبلية لا تفطر الصائم. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أدلة، منها أن التحاميل لا تحصل بها التغذية، وأن الصيام ركن عظيم من أركان الإسلام، وأن الأصل هو صحة الصيام. بناءً على هذه الأدلة، يعتبر الرأي الراجح أن التحاميل المهبلية لا تُفسد الصيام، وبالتالي لا يجب القضاء ولا الكفارة على من استخدمتها وهي صائمة.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- أنا مقيمة في برلين وعندي (ساعة منبه الفجر) وهي ساعة تبرمج حسب مفتاح البلد أظنكم تعرفونها، فهل بإمكان
- أنا طالب جامعي أعتمد على موقعكم وأثق به وأستفيد من علمه الشرعي ووالله هناك كثير من الفتاوى جميلها ما
- أنا زوجة طلقني زوجي بدون أدنى سبب، بعد الوساوس المتكررة من طرف أمه وأخته المطلقة والماكثة عنده وعنده
- سأروي قصة معاناتي مع الصداع، وآلام القولون، وأتمنى أن أنقل صورة واضحة: بدأ الأمر عندما كنت في الثانو
- اشترى أبي شقة قديمًا بمبلغ 20 ألفًا، فباعها وتنازل لي عنها بمبلغ 180 ألفًا، وذلك منذ تسع سنوات، وقد