الخلافة في الإسلام هي نظام حكم يقوم على الشورى، حيث يتم اختيار حاكم يقوم بخلافة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أمته. هذا الحاكم، المعروف باسم الخليفة، له حق الولاية العامة على شؤون المسلمين في أمور الدين والدنيا. وفقًا لتعريف ابن خلدون، الخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها، أي خلافة عن صاحب الشرع لحماية الدين وسياسة الدنيا به. أما عند التفتاري والماوردي، فهي الرئاسة العامة في أمر الدين والدنيا، أي خلافة النبي صلى الله عليه وسلم. وبشكل عام، الخلافة هي ولاية عامة على كافة الأمة والقيام بشؤونها، والنهوض بأعبائها. هذه الولاية تتطلب من الخليفة القيام بواجبات عديدة، منها إقامة دين الله، اختيار الأكفاء للمناصب، تفقد أحوال الرعية، الرفق بالرعية والنصح لهم، أن يكون قدوة حسنة لرعيته، محاسبة العمال، استيفاء الحقوق المالية للدولة، رعاية مصالح الأمة الداخلية والخارجية معًا، مشاورة أهل الشورى، عدم موالاة الكفار، والدعوة إلى الله. هذه الواجبات تهدف إلى تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة، وانتشار الأمن والعزة والرفعة في بلاد الأمة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- قمت باتباع نصحكم وإرشادكم، ولكن للأسف لم تلتزم زوجتي بما أمرتها وخرجت للعرس رغم معارضتي، فما هو الوا
- إكمال المرء تعليمه الجامعي، وحصوله على شهادة جامعية، هل يعد من الأمور المقدرة للعبد؟ فقد حاولت جاهدً
- هل وجد مجتهد مستقل بعد الأئمة الأربعة؟ وكيف ينتقل المجتهد من درجة إلى درجة؟
- أولا: جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه وجعله الله في ميزان حسناتكم، ثانيا: عمري 34 سنة غير متزوجة، وفي
- يوجد في مرحلتنا الدراسية مناهج جديدة للغة الإنجليزية، ولدي بعض الملاحظات أرجو منكم إرشادي لفعل الصوا