يتناول النص موضوع راوي حديث “إنما الأعمال بالنيات”، والذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. حيث يذكر أن هذا الحديث لم يروِه أحد غير عمر بن الخطاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة. ومن ثم، فقد نقل الراوي الثاني لهذا الحديث وهو علقمة بن وقاص -رضي الله عنه- الرواية عن عمر بن الخطاب. وهذا يعني أن الحديث يتميز بغرابة مطلقة، إذ ليس هناك سلسلة طويلة من الرواة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب. يعكس ذلك أهمية وثقل هذه الرواية الصحيحة والحافلة بالحكمة والفائدة. يؤكد هذا الأمر أيضًا المكانة الكبيرة التي يحتلها الحديث ضمن تراثنا الديني، مما دفعه للإمام البخاري وغيره من علماء المسلمين لتقديمه باعتباره أساسًا لفهم العديد من جوانب الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جيرالدين فارار: حياة فنية بين المسرح والغناء
- رجل حلف على بيت أهله (أبيه وأمه )حلف بلفظ (علي الطلاق لا أدخل هذا البيت مرة أخرى) وكان في حالة غضب ش
- Sogn og Fjordane
- حكم الاستعانة بالجن لمعرفة ماضي المخطوبة؟
- رجعت للصلاة بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنين عنها، وغدًا سأكمل سنة كاملة على الصلاة دون تفويت أي سنة،