يشير اسم الله “المتكبر” إلى جانب من جوانب عظمته وجلاله، حيث يعلو فوق كل النقائص والعيوب ويتفرد بكامل الكبرياء والشرف. وفقًا لأهل العلم، فإن المتكبر هو الذي ينظر لكل شيء آخر بحقارة بينما يرى عظمه وكبريائه فقط لنفسه. عندما نسب هذا الاسم لله تعالى، فهو مدح وثناء عليه، أما عند نسبتّه لمخلوق فقد يكون مذموماً. يؤكد القرآن الكريم على كبرياء الله عز وجل وعدم تشابه أي مخلوق معه، إذ يقول سبحانه: “هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر”. هذه الصفة تعكس امتناعه وقلة انقياده أمام جميع الخلائق؛ فالجميع تحت سلطانه وكل شيء بالنسبة لعظمته يبدو صغيرا وحقيرا. وفي دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، يمكن رؤية تقديسه لهذا الاسم أثناء الرُّكوع والسُّجود. إيمان المسلم بهذا الجانب من أسماء الله يحقق الطمأنينة بأن الأمور بأيدي الرب الواحد القهار، كما أنه يشجع المسلمين على تجنب التكبر لأنه سبب للعذاب حسب الوعد القرآني.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان- وأنا في السيارة أستمع للقرآن الكريم قمت بعمل حركة غير لائقة بأحد أصابع يدي من غير شعور مني، ولست متع
- أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، وقد اعتدت منذ صغري على مصافحة أبناء خالي، والآن أصبحت أرفض فعل ذلك، و
- Paolo Rondelli
- كيف تتم نصيحة شخص ما منافق؟ علما بأنك قد نصحته وتقبل النصيحة منك وطبقها ولكن فجأة اكتشفت أنه أصبح ين
- هل صحيح أن سيدنا موسى سأله الله عن الموت بعدما توفي، فقال له سيدنا موسى: إنه كان يشعر بأنه مثل العصف