في القرآن الكريم، يُشير مصطلح السعادة إلى حالة داخلية شاملة تشمل سلامة النفس، الطمأنينة القلبية، انشراح الصدر، وراحة الضمير. هذه الحالة ليست مقتصرة على الجانب المادي فقط، بل تتضمن أيضاً الغنى الروحي والإنسجام مع الله. وفقاً للقرآن، هناك عدة عوامل تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة. أولاً، الصبر والاستسلام لقضاء الله يعدان أساسيين؛ حيث يعكس الصبر إيمان المرء ويعتبر دليلاً على قوة الشخصية وقدرتها على تحمل تحديات الحياة. ثانياً، التقوى تعتبر مفتاح كل الخير في الدنيا والآخرة، وهي تنبع من الامتثال لشريعة الله. ثالثاً، ذكر نعم الله والشكر عليها يلعب دوراً محورياً في زيادة الرابط الروحي بين العبد وخالقه، مما يدفع نحو المزيد من الطاعة وتجنب المعاصي. بالإضافة لذلك، الشكر لله على نعماه المتنوعة غير المحصورة والتي تعد جزءاً أساسياً من الدين الإسلامي. بشكل عام، توضح الآيات القرآنية أن طريق السعادة يتطلب التمسك بالإيمان والصبر والتقوى والتقدير المستمر لنعم الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- ذكرتم في الفتوى رقم: 8612 أنكم لا ترون ذلك في تصوير الجماع، بسبب أنه قد يطلع عليه أحد، أو يقع في أيد
- أنا متزوجة منذ سنة وثلاثة أشهر من رجل متدين ولي بنت عمرها ثلاثة أشهر أحب زوجي كثيرا ولكنني عندي مشكل
- لنا شقة في برج سكني، ونود بيعها للانتقاع بها إداريا؛ كأن تصبح مكتبا أو محل إدارة لشركة. وقد اشتري وا
- في مجمل إجابنكم على الفتوى أوردتم بأن العقارات يجب أن تعود إلى التركة من باب العدل، ثم أوردتم قول اب
- هل الرسول صلى الله عليه وسلم هو من علم الصحابة أن الإيمان يزيد وينقص: يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؟