في حكم تفضيل الولد على البنت، تؤكد الشريعة الإسلامية على أهمية العدالة والمساواة بين جميع الأبناء بغض النظر عن جنسهم. يُشدد النص على عدم جواز تفضيل الذكور على الإناث أو العكس في الرعاية، الأعطيات، أو أي شكل آخر من أشكال التعامل. هذا التمييز يمكن أن يؤدي إلى مشاعر سلبية مثل الكراهية والحسد بين الأخوة، مما ينعكس بشكل سلبي على العلاقات الأسرية. تشدد الأدلة الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية على ضرورة اعتبار الأطفال زينة للحياة وأن الفرح بهم يجب أن يكون بلا تمييز للجنس. مثال ذلك قول الله تعالى في سورة النحل “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”، حيث يقارن بين رد فعل المشركين الذين يكرهون الولادة الأنثوية ورد فعل المؤمن الذي يعتبرها فضلا ونعمة من الله. بالإضافة إلى ذلك، كانت سنة السلف الصالح تتمثل في تحقيق العدالة حتى في التفاصيل الصغيرة مثل قبلة الأب لأطفاله لتجنب خلق روح المنافسة الضارة بينهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- كنت في المسجد وكنت أبكي في الصلاة، فنظر إلي شخص فقطعت بكائي، لأنني في العادة أكره أن يراني شخص وأنا
- اكتشفت مؤخرا و بعد 14 سنة زواج أن زوجي يتعاطى الحشيش . فماذا أعمل مع العلم بأن لدي خمسة أطفال و أنا
- توفي أبي، وقد كان عمري حينها 10 سنوات، وورثت قدرا من المال كان في البنك، واستلمته الآن وسني 21 سن
- طلقت زوجتي طلقة أولى، ثم أرجعتها، وهي حتى الآن ترفض مرافقتي إلى المحكمة لاستخراج وثيقة الرجعة؛ فالمح
- عمري ٣٥ عامًا، وقد ظهرت تجاعيد في وجهي، وهي تشعرني بالقلق، والحزن؛ لأنني أرى أنها قد ظهرت مبكرًا، فو