تركز أعمال أبو حيان التوحيدي بشكل كبير على مواضيع الفلسفة والأدب والفكر الاجتماعي، مما يعكس خلفيته المتنوعة كمفكر ومتصوف وأديب بارع. تشمل أهم مؤلفاته “مثالب الوزيرين” الذي ينتقد فيه شخصيات سياسية محلية، وهو أحد أقسى نصوص الهجاء المكتوبة بالعربية. ثم هناك “البصائر والذخائر”، وهو عمل موسوعي في عشرة مجلدات تناول فيها موضوعات مختلفة مثل الدين والفلسفة والأدب.
كما ألف “الهوامل والشواملك”، وهو عبارة عن نقاش فلسفي مع الفيلسوف المسكويه، مستخدماً التشبيه البيولوجي للإبل لتوضيح أفكاره. وفي كتاب “المقابسات”، قدم نظرة خاصة للحالة الفكرية خلال عصره. أما “الإمتاع والمؤانسة”، فهو كتاب جامع للمناقشات حول المواضيع الفلسفية والأدبية والعلمية والفنية واللغوية.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)بالإضافة لهذه الأعمال الرئيسية، ترك التوحيدي العديد من الرسائل الأخرى والتي تتنوع بين الموضوعات المختلفة بما فيها الصداقة والحنين للأوطان وصلاة الفقهاء في المناظرات وغيرها الكثير. رغم إنتاجه الغزير، فإن معظم كتبه احترقت قبل وفاته نتيجة شعوره بالإحباط والخيبة تجاه المجتمع الذي عاش فيه
- Iwakura
- إذا أماط شخص الأذى عن الطريق، فهو قد أعان الناس على المرور خلاله. فهل يأثم إذا استخدم أحد الطريق ليذ
- أخي دفع لي مبلغًا بسيطًا من المال، ونذرت إرجاعه له، وعندما استطعت، أبى أن يأخذ المال، وقال لي: هو هد
- أنا موظفة منذ عشر سنين، وخلال هذه السنين لم أقم بإخراج زكاة المال، بسبب جهلي وليس عمدا، وخلال هذه ال
- Forest-en-Cambrésis