وفقًا للنص الديني، بدأ خلق آدم بتشكيل الله له من الطين بأيدي الله مباشرة، ثم ترك هذا الشكل لمدة أربعين عامًا ليصبح مثل الفخار. بعد ذلك، نفخ الله فيه الروح مما جعله حيًا. وقد أكرم الله آدم بالسجود للملائكة وإبليس له، وذلك دليل على مكانته الخاصة لدى الخالق. أما بالنسبة لشكل آدم الأول، فقد ورد أنه خلق على صورة مشابهة لصورة الله ولكن بدون التشبيه أو التمثيل، وهذا يدل على تفرد جماليات الخلق الإلهي.
الحكمة الأساسية من خلق آدم تتمثل في اختبار البشر وتقديرهم لأفعالهم الجيدة مقابل الشريرة. بالإضافة إلى ذلك، منح الله الإنسان مهمة الاستخلاف في الأرض، والتي تتضمن إدارة الأمور بشكل صحيح والقضاء على مظاهر الفساد قدر المستطاع. هذه المهمة تحمل معها المسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه المجتمع الأكبر. بالتالي، يؤكد النص على أهمية دور الإنسان في الدنيا باعتباره خليفة لله ويجب عليه القيام بواجباته بكل جدية ومسؤولية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- أريد التفسير المعمق الآية «أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوماً مسرفين»
- ما القول الراجح في مسألة العفو عن الحائل اليسير أسفل الظفر؟
- ما معنى أن النجاسه تطهر بالتقادم، وكم مقدار هذا التقادم؟
- كنت في الثانوية العامة، ونذرت أني لو نجحت سأرتدي الإسدال، ونجحت، والآن تخرجت من الجامعة، ولم أفً بال
- أفتيتم أن من قام بجزء عمَّ كتب من المقنطرين, فهل يشترط القراءة في الصلاة أم يمكن في غير الصلاة لمن ل