أقوال الصحابة رضي الله عنهم هي مصدر مهم من مصادر التشريع الإسلامي، حيث يعتبرون أعلم الناس بعد النبي محمد ﷺ بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. هذه الأقوال لها مكانة عالية في العقيدة والأحكام والتفسير، حيث يعتبرون أدرى الناس بأسباب النزول واللغة العربية، مما يجعل تفسيرهم للعقيدة والأحكام في القمة. أثنى الله تعالى على الصحابة في القرآن الكريم، وأخبر أنه رضي عنهم، بل أخبر أنه رضي عمن اتبعهم وسار على طريقهم. كما توعد سبحانه من سلك طريقاً غير طريقهم بأنه سيدخله جهنم. أقوال الصحابة مبثوثة في كتب السنن ودواوين الإسلام، مثل الكتب الستة ومصنف عبد الرزاق وموطأ مالك ومسند أحمد وكتب ابن عبد البر. علماء السلف اهتموا بهذا الباب الجليل وصنفوا فيه، وأظهروا عقيدتهم القوية الصافية من شوائب البدع، دون غلو أو جفاء، ودون إفراط أو تفريط، على ضوء ما ورد في كتاب الله ﷿، وفي الثابت من سنة رسول الله ﷺ.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- أخاف الله وملتزمة بصلاتي، لكني أكره الحياة؛ لأن كل ما أريده لا يأتيني، أريد الرجوع إلى ربي، فأنا أعي
- هوسي
- أنا أعمل في مكان ما، مواعيد عملي من ال10 صباحا وحتى الخامسة مساء، وأحيانا يكون لدي وقت فراغ كبير جدا
- شخص قام لصلاة الفجر فتوضأ وضوء كاملا ثم لبس خفين -جوارب- ومسح عليهما طيلة اليوم. ولما أقبل الليل واش
- هل يجوز مراجعة القرآن بشكل تصاعدي؟ يعني: أبدأ بالسور الأخيرة, ثم ما يليها, وهكذا. وجزاكم الله خيرا.