يشير قول الله تعالى “سنسمه على الخرطوم” في سياق الحديث عن الوليد بن المغيرة إلى علامة مميزة أو عار سيلاحقه نتيجة مواقفه العدائية تجاه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته الإسلامية. وفقاً للتفسير القرآني، يمكن فهم “السِّمة” هنا بأنها نوع من العقاب الجسدي أو النفسي الذي سيكون بارزاً وملفتاً للنظر، مما يجعلها بمثابة وصمة عار بالنسبة لصاحبها. وقد تمثل هذه السمة بشكل حرفي عبر تشويه وجهه أثناء المعركة، حيث أصيب بشلل نصفي أدى لتشويه أنفه حسب الروايات التاريخية. ومع ذلك، هناك تفسيرات أخرى ترى أنها رمز لعقاب روحي أكبر ينتظر المكذب والمقاوم للدين الحق في الحياة الآخرة. بغض النظر عن التأويل الفعلي لهذه العلامة، فهي تصور مصير الشخص الذي اختار طريق الكفر والإساءة بدلاً من قبول الدعوة النبوية.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال بخصوص حديث : انْظُرُوا إلى مَن هو أسْفَلَ مِنكُمْ، ولا تَنْظُرُوا إلى مَن هو فَوْقَكُمْ، ف
- بارك الله فيكم جميعا وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين. سؤالي هو: تقدمت لأحد أطباء الأسنان لعمل عملية لت
- أنا طبيب، فإذا أتاني رجل لأعالجه، وأنا أعلم أن مصدر ماله غير مباح، فهل أرفض معالجته حتى لا آخذ مالا
- متى وكيف توفيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها؟
- أنا متزوج وكان لي موقف حدث مع زوجتي هو أن أم زوجتي كانت تكذب على زوجها من غير أن يعلم، وأنا وزوجتي ن