يشكل تقبيل الحجر الأسود موضوعًا ذا أهمية كبيرة في الإسلام، إذ يعد هذا العمل سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، مستندين بذلك إلى أحاديث نبوية وأفعال صحابة كريمي. وفقًا للنص، اعتمد عمر بن الخطاب رضوان الله عليه هذه السنة قائلاً “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع”، مما يعكس فهمه لحقيقة كون الحجر مجرد جسم جامد وليس مقدسًا بذاته. ومع ذلك، فإن التقليد المستمر لهذا الفعل يأتي امتثالاً لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وتعزيزًا لعظمة الشعائر الإسلامية. يؤكد النص أيضًا على أن تقبيل الحجر الأسود ليس عبادة للحجر نفسه بل هو شكل من أشكال التعبد لله عز وجل واتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. علاوة على ذلك، يمكن للمسلمين الذين لا يتمكنون من الوصول مباشرة إلى الحجر بسبب ازدحام المكان التعبير عن احترامهم بالإشارة إليه والتكبير منه بعيدًا. بشكل عام، رغم الاعتراف بفوائد الروحية لهذه الممارسة، يجب مراعاة سلامة الأفراد الآخرين أثناء أداء هذه السنّة تجنبًا لإلحاق الضرر بهم.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- حصلت مشكلة بيني وبين زوجتي بسبب مبيتها عند أهلها ـ حيث طلب مني إخوتها أن أوصلها ثم أرجع بها إلى بيت
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أب) (أخ شقيق) العدد 2 (ابن أ
- أنا فتاة أبلغ من العمر ثلاثين سنة، تقدم لخطبتي منذ ثلاث سنوات شاب من العائلة يصلي وافقت عليه ووافقت
- ما صحة قول: (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك) بعد قراءة القرآن كل م
- بالنسبة لقيام الليل ورد حديث (كنت أبيت عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت أسمعه إذا قام من اللي