ما حكم تقسيم الاضحية

**حكم تقسيم الأضحية:**

وفقًا للنص المقدم، فإن تقسيم الأضحية ليس واجبًا بل مستحبًا. يرى جمهور العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة وليست واجبة، بينما يذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها. ومع ذلك، فإن الأضحية ليست مطلوبة إلا من القادر، وتكون عن أهل كل بيت، وضابط أهل البيت هو اتحاد النفقة، قل العدد أو كثر. أما تقسيمها، فإن المستحب للمضحي أن يقسمها إلى ثلاثة أجزاء: يأكل جزءًا، ويتصدق بجزء، ويهدي جزءًا. هذا التقسيم مستحب بناءً على قوله تعالى: “فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ” [الحج:28]. كما ورد الأمر بالتصدق بلحوم الأضاحي في الأحاديث النبوية، كما ورد الإذن بالأكل والادخار. لذلك، فإن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء هو الأفضل والأكثر استحبابًا، مع إمكانية خلط لحوم الأضاحي وتوزيعها بالتساوي على الفقراء بعد أن يأخذ المضحي حصته التي يريدها لنفسه وعياله.

إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية
السابق
أجمل العبارات الإسلامية القصيرة
التالي
أسباب السعادة الزوجية

اترك تعليقاً