تشكل الدعوة إلى الله تعالى محورًا أساسيًا في الإسلام، حيث تؤكد أهميتها على عدة مستويات. أولاً، تعتبر الدعوة جزءًا لا يتجزأ من جوهر الإسلام نفسه، إذ هي رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي يجب نقلها وتعليمها للآخرين. ثانياً، تعد عملية نشر الإسلام وتعليم الناس أحكامه واجباً أساسياً لكل مسلم، بغض النظر عن الوقت أو المكان. هذه المهمة ليست مجرد مسؤولية شخصية بل هي عمل جماعي ضروري خاصة في عصرنا الحالي الذي يحتاج إلى تنظيم وجهود واسعة النطاق.
بالإضافة إلى انتشار الدين، تساهم الدعوة أيضًا في هدى الناس وتعليمهم أمور دينهم، مما يساعدهم على تمييز الحلال من الحرام وفهم حدود الله. علاوة على ذلك، تعمل الدعوة على استقامة حياة الأفراد اجتماعياً واقتصادياً وأسرية، مثل عقد زيجات صحية منتجة. كما أنها تساهم في رفع مستوى الأخلاق العامة وتقليل الصراعات والخلافات بين الناس. أخيراً وليس آخراً، فإن نجاح الدعوة يحقق سعادة الداعيين والمدعين في الدنيا والآخرة، بالإضافة لحماية الأموال والأعراض والعصمة من سفك الدماء. لذلك، يعد اتقان مهارات الدعوية كالصدق والإخلاص والبصيرة والحكمة واللين والصبر وغيرها عوامل رئيس
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- إذا نمت على فراش فيه جنابة, لكن الفرش نفسه ليس فيه أثر الجنابة, لكن الذي نام فيه كان مجنبًا, وملابسه
- نوع الوقف على كلمة علي في قوله تعالى «ردوها علي * فطفق مسحا بالسوق والأعناقوأيضا نوع الوقف على كلمة
- Janassa
- هل يجوز الجمع بين الظهر والعصر بإقامة واحدة وبدون تسليم؟ علماً بأنني قد قرأت مرة في كتاب فقه السنة أ
- ما حكم ضرب من يسب الله، وهو ليس بغاضب، وليس بمغلوب على أمره؛ حتى يتوقف عن فعله؟ الرجاء التشدد في الر