في الإسلام، وضع الشرع مجموعة من الشروط لضمان صحة وقوع الطلاق، والتي توزعت على أطراف الطلاق الثلاثة: المطلّق، والمطلّقة، وصيغة الطلاق. بالنسبة للمطلّق، يجب أن يكون زوجاً، أي أن يكون بينه وبين المطلّقة عقد زواج صحيح، وأن يكون بالغاً وعاقلاً وقاصداً إيقاع الطلاق. أما بالنسبة للمطلّقة، فيجب أن يكون عقد الزوجية قائماً حقيقة أو حكماً، وأن يُعيّن المطلّق مطلّقته بالإشارة أو بالصفة أو بالنية. وفيما يتعلق بصيغة الطلاق، يجب أن تتوافر شروط محددة في اللفظ أو الكتابة أو الإشارة. ففي حالة اللفظ، يجب أن يكون لفظ الطلاق قطعيّاً وفهم معناه، وأن يكون المطلّق ناوياً وقوع هذا الطلاق. وفي حالة الكتابة، يجب أن تكون الكتابة مُستبينة ومكتوبة على شيء يمكن قراءته. وفي حالة الإشارة، يجب أن تكون واضحة ومفهمة من وقوع الطلاق. هذه الشروط تضمن صحة وقوع الطلاق وتجنب أي لبس أو خلاف في هذا الأمر المهم في الحياة الزوجية.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربية- أنا شاب عمري 33 عاما تعرفت على أجنبية ملحدة لا تعترف بوجود الله وكانت تسأل عن الإسلام، فتحدثت معها ك
- كيف أتوب ويرضى الله عزوجل عني، إني قد أحس بأني كفرت. فماذا أفعل؟ إني أقول أعوذ بالله من الشيطان الرج
- تفوتني الصلاة بسبب العمل الكثير فكيف أتفادى هذه المشكلة وأصلي في مواعيدها، فمشكلتي لو فاتني وقت لم أ
- أشكركم على هذا الموقع وجزاكم الله خيراً.. أنا فتاة عمري 16 عاما. عندي مشكله في المثانة جعلت التبول ي
- أبلغ من العمر 28 سنة وأعمل ولست مخطوبة توفي والدي العام الماضي، وبعدها بعدة أشهر خطب أخي وتوفيت والد